المرصد العمالي

28 فبراير, 2022 12:40:04 ص
عدن/صوت الشعب/خاص:

دعوني أحدثكم بلغة بسيطة يفهمها جميع البسطاء في عاصمتنا الحبيبة عدن، الثغر الباسم والحضن الدافئ.

يؤسفني القول بأننا أصبحنا مثل الطائر السجين في القفص ، رغم أننا لا زلنا صامدون وصابرون، نتابع ونراقب كل مايدور من حولنا بصمت وهدوء ، ومنتظرين الفرصة المناسبة للخروج من ذلك القفص الذي بدأ يمل من تواجدنا بداخله منذ سنوات طويلة.

وقريباً سوف نحصل على تلك الفرصة ، التي قد تكون بداية انطلاقنا نحو الغد المشرق ، ستكون الكلمة الأولى من السطر الأول الذي ستكتب فيه حكاية إنتهاء عهدكم وجبروتكم وسقوط امبراطوريتكم ، ولن يكون ذلك إلا متى ماتوفرت الإمكانيات اللازمة والدعم الكافي.

فماذا أنتم فاعلون يا ساسه لو خرجت الطيور من ذلك القفص..؟

ولهذا هم حاربونا ولا زالوا يحاربونا في رزقنا ولقمة عيشنا واشغلونا في متاهات وصراع مستميت لأجل البقاء وتوفير لقمة العيش.

وذلك من منطلق ( إن أصحاب البطون الجائعة لا يمكنها العمل والإبداع) ولكن عليكم أن تعوا جيداً بأننا سنكون في وجه الظلم ما زال فينا عرق ينبض بالحياة والحب والعطاء والسلام.

ولن تكون أوضاعنا وظروفنا وجوعنا ومحاصرتنا من كل النواحي عائقا أمام حصولنا على تلك الفرصة التي نستحقها ويستحقها جميع الشرفاء في هذا الوطن البائس... وأقولها لكم ياساسه للمرة الثانية كفاكم عبثا وفسادا واقصاء للقيادات الشابة و لا تضعوا أبناء عدن أمام خيارات صعبة ، قد تكون سبباً في هلاككم والقضاء عليكم...

وأخيراً نقول لكم ‏إن العصفور لا يبني عُشاً في القفص حتى لا يورث ابنه العبودية ، وكذلك الأحرار..!!!

،،، هذا والباقي مشفر ،،،

✒️ بقلم | بسام البان أبو خليفة




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.