ملفـات وتقـاريـر

27 يونيو, 2022 09:16:17 ص
صوت الشعب|بقلم - سعيد الحسيني:

لقد عرفة المناضل الشبابي سالم الدياني رئيس اتحاد شباب الجنوب أبان مسيرة ثورة الحراك السلمي الجنوبي ، شاب ثائر يتصف بوعي ثوري ناضج و روح نضالية تعشق الحرية والاستقلال وسيضحي بروحه وبكل غالي ونفيس في سبيل نيل الحرية للجنوب أرض وانسان ..

وعرفته أيضاً بالتواضع والبساطة في مظهره وفي حديثة بكل مصداقية ، و بعيد كل البعد عن التعالي وتكبر بصفة القيادية كرئيس لاتحاد شباب الجنوب على مستوى الوطن الجنوبي ، من باب المندب إلى حوف ، بعكس البعض من رفقاء النضال ممن يتكلفون في اصتناع الكلام الثوري بتقدم الروح القيادية على الروح النضالية ..

لقد كأن لي شرف استضافة المناضل الشبابي (سالم الدياني) في مخيم منتدى ابناء مناطق الواحدي أثناء الاعتصام المفتوح بساحة العروض بالعاصمة عدن ، وقد أثرت حفيظني صراحة هذا القيادي مما دفعتني إلى طرح أسئلة تفرض نفسها من الطرح خارج إطار الأسئلة المعدة للحقلة النقاشية بعنوان (حوار قيادي ساخن من عمق الساحة ) اثار إعجاب المشاهدين بشخصية وفطنة ومصداقية ذلك المناضل الشبابي الدياني ..

ومنذ ذلك الحين وبعد مضي الايام والسنين ما بعد حرب ٢٩ مارس ٢٠١٥ الى يومنا الراهن ، وجدت حال الكثير من الشباب المناضلين قد تبدل في الحديث الثوري المبطن وظهرت على مظهرهم (النعمة) والثراء الفاحش الذي يتنافى مع لغة الخطاب الثوري ، ولم أجد من بين هؤلاء المناضلين الشباب سوى المناضل الشبابي ( سالم الدياني) الهامة النضالية التي لم تتأثر بالمغريات المادية ..

حيث ظل حاله كما هو عليه لا يزاحم على الظهور الإعلامي ولا يلهث خلف المناصب ، رغم المغريات والفرص التي عرضت عليه لكنه أبى كل تلك العروض متمسكاً بثوابته الوطنية وهم الانتصار للقضية الجنوبية ، مناضل قل ما نجد مثلة في الزمن الذي أصبح فيه كل مناضل من أجل الوطن يريد مكاسب ومناصب مقابل نضاله إلا المناضل الشبابي سالم الدياني كل ما يريده مقابل تضحياته ونضاله نيل الحرية والاستقلال للجنوب أرض وانسان ويعيش مواطن في وطن ضحى من أجل حريته بالغالي والنفيس .





رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.