ملفـات وتقـاريـر

27 يونيو, 2022 06:01:18 م
عدن - صوت الشعب|خاص:
كتبه| إيثار أحمد الجفري:

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة أطفال الشوارع في شوارع عدن بشكل لاحظه سكان المدينة; ولا يخف على أحد من آولئك الأطفال؟ هل هم ضحايا سوء الاوضاع الاقتصادية.. أم نتائج حرب لم تبقي ولم تذر أبقت أرامل غير قادرات على إعالة اطفالهم أو رجال يجرون خلف لقمة عيش لا تسمن ولا تغن من جوع، ام حصيلة عصابات تلقفهم من كل حدب وصوب بغية التجارة بهم وتربيتهم على مآرب أخرى تعود بالخراب على المدينة.

لا يخف علينا جميعا ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متفرقة بأن هنالك سيارات (باصات) تقلهم وتأتي بمعية مرشد يتركهم في نقطة معينه ويتوزعون بعدها إما يتأففون الحاجة على أبواب المساجد أو في الطرقات تحت أشعة الشمس أو (ماسحين) لمرايا وزجاج السيارات ويتلقفون مايجدون من اصحابها كان مالا أو تأنيبا ورفضا لفعلهم ثم يتجمعون لنفس النقطة التي اتو منها وشخص يجمع ماجمعو من أموال ويذهبون من حيث أتوا .

هؤلاء الأطفال يحتاجون لوقفة صارمة من الدولة ومتابعة من أين أتوا، إن أطفال الشوارع اليوم بحاجة إلي وقفة شعبية منا بأن نطالب الدولة بحمايتهم وادخالهم في دار احداث تربيهم وتنشئهم تنشئة صالحة تخرج منهم المهندس والدكتور وأمن للدولة يقومون بها ويرفعون من شأنها لا أن نتركهم في منتصف الطريق وننتظر مستقبلا أرذل مما نحن فيه ننتظر قتلة مأجورين يعيثون في الأرض فسادا شباب يعيشون عالة على غيرهم بانتظار فتات يقتاتون عليه وكل شي مباح أمام تلك الغايه وليست الدولة من لها دور في هذا بل الشعب نفسه.

أن يحن على هؤلاء الأطفال ولو بالكلمة الحسنه ولو بالنصيحة وان تدخل السرور عليهم لتخفف الحنق الواقع على سكان هذه المدينة المتنعمين وأولادهم ولو بالقليل من الراحه والطمأنينة بل بنظر هؤلاء الأطفال أننا في النعيم والجنه ذاتها بجانب مايعانون فنظرة حانية وبسمة والقليل من المال لن ينقص منا شيء ويغير الكثير بداخلهم ولايغن ذلك عن الحل الجذري المطلوب من الدولة تجاههم .





رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.