03 يوليه, 2022 01:26:39 ص
جنيف - صوت الشعب| خاص:
قالت الناشطة الحقوقية ليلى خليل رئيسة منظمة العمل لحقوق الانسان واللاجئين البريطانية، انه منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة واجتياحها للعاصمة اليمنية في سبتمبر 2014, تشهد الأوضاع المختلفة تدهوراً خطيراً وتزداد سوءاً وقتامةً يوماً بعد يوم .
وأشارت إلى ان ميليشيات الحوثي بدأت منذ اللحظات الأولى بتمكين شقيق زعيم جماعة الحوثي من العملية التعليمية.
وأضافت ليلى خليل اثناء مشاركتها في ندوة اقيمت في جنيف بعنوان "انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن وآثارها الكارثية على الحاضر والمستقبل" : (( المليشيات وضعت يحيى الحوثي في هرم وزارة التربية والتعليم لتنفيذ سياسة الجماعة للتأثير على عقول الأطفال وتكريس المنهج الديني والطائفي للجماعة وقام بالكثير من التعديلات في المناهج الدراسية وفرض توجهات الجماعة الحوثية في العديد من القرارات والمناسبات)).
وذكرت أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا بالحرب في اليمن، وتحذر اليونيسيف كل بدء عام دراسي من الكارثة الكبيرة التي تتعرض لها العملية التعليمية في اليمن وخطر ذلك على مستقبل الأطفال والبلد بشكل عام، حيث أن حوالي مليوني طفل خارج المدراس وَ 3,7 مليون طفل آخر معرضون لخطر التسرب.
واختتمت : "هذا التدخل الفج في العملية التعليمية أجبر بعض الآباء الرافضون لهذه الجماعة على السحب الاختياري لأبنائهم من المدارس تجنباً لوقوعهم في أدلجة فكرية ضارة بمستقبلهم وحياتهم".