أخبار محلية

05 مايو, 2024 06:58:49 م

عدن/صوت الشعب/خاص:

ناقش وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبد الروؤف زين السقاف "اليوم الأحد" مع استشاري برنامج الشباب باليونسيف سارة شومان، سبل التعاون المشترك لدعم برامج الشباب بمحافظة عدن.

وخلال اللقاء بحضور الدكتورة "صفاء عبد الله معطي" رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ثمن السقاف دور "منظمة اليونسيف في دعمها للبرامج التنمويه في عدد من المجالات،مؤكدًا استعداد السلطه المحلية لخلق علاقة متميزة ومثمرة مع المنظمة لتنفيذ برامج مشتركة، لتطوير مهارات الشباب.

وأستعرض الوكيل السقاف الخطة الاستراتيجية التي تنفذها قيادة السلطه المحلية بمحافظة عدن لدعم وتطوير المشاريع الخاصة بالشباب،مشيرا إلى أعمال البرنامج الوطني للشباب الذي يتضمن ثلاث مسارات تخدم قضايا الشباب برعاية واشراف معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس.

واشار إلى أهمية الشراكه مع المنظمات الدولية في إنجاح خطة المحافظة لدعم وتمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا ، وذلك من خلال دعم مشاريعهم بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي وبالشراكه مع السلطة المحلية ،وبما يخدم الشباب في تحسين سبل العيش الكريم لهم .

داعيا إلى ضروة توحيد كافة الجهود مع الجهات ذات العلاقة، لاسميا المرتبطة بقضايا الشباب وتطلعاتهم ، مشيرًا إلى أن الحاجة تستوجب دعم هذه الفئة الأكثر تأثيرًا في المجتمع، والاتجاه بها نحو برامج التعليم والمعرفة والتنمية ، بعيدًا عن مخاطر حمل السلاح والاقتتال.

من جانبها أكدت شومان "حرص منظمة اليونيسيف على خلق علاقة شراكة حقيقية مع السلطة المحلية بمحافظة عدن، ودعم برامجها ومشاريعها، منوهه إلى ضرورة تجاوز عثرات الماضي والبحث عن إيجاد حلول عاجلة وقصيرة وآنية لمشاكل الشباب.

وكشفت إلى أن "المنظمة بصدد عمل خطة لتنفيذ ورشة عمل في أحد الدول العربية، والتي يتم الترتيب والإعداد لها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص ومنظمات الأمم المتحدة المعنية".

حضر اللقاء "جيهان باوزير" ضابط برنامح التعليم في مكتب اليونيسيف عدن ومحمد الجنيدي مدير مكتب وزير الدوله وعدد من قيادة مسارات البرنامج الوطني للشباب .




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.