منوعات

27 نوفمبر, 2021 09:36:00 م
(صوت الشعب) وحدة التوعية والاعلام :

أقامت اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو صباح اليوم السبت، في قاعة الهيئة العامة لحماية البيئة ورشة العمل الخاصة بالمحميات الطبيعية ( حوف ، الحسوة ، كمران ) المرشحة لليونسكو كمحميات محيط حيوي بدعم من مكتب اليونسكو - الدوحة برعاية وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو الاستاذ :- طارق العكبري ووزير المياه والبيئة المهندس :- توفيق الشرجبي.

هذا والقى المهندس فيصل الثعلبي كلمة بالنيابة عن وزارة المياه والبيئة نوه فيها الى ضرورة الاهتمام بالمحميات الطبيعية وتعاون الجميع سواء في الهيئة العامة لحماية البيئة وادارة صون الطبيعة او في اليونسكو ودعا الى ضرورة العمل والالتفات الى محمية سقطرى والعمل على الحفاظ عليها ودعمها كونها تمثل تراثا بيئيا غني بمختلف الموائل النادرة.

وتحدثت الدكتوره حفيظة ممثلة عن اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو عن اهمية هذه الورشة ودور اليونسكو في العمل الدائم والداعم لمختلف الانشطة ودعت لتكاتف الجهات في العمل على انجاح هذه الورشة والخروج بمخرج يتم من خلاله فعليا بدء العمل لادراج المحميات على قوائم دعم اليونسكو ، كما ان ورشة البرنامج هذه تهدف الى تحسين علاقة الانسان بالبيئة وتعمل اليونسكو على تعزيز هذه العلاقة وترعاها ، ويأتي ذلك من خلال سعيها على متابعة المناطق المدرجة من خلال فرض سياسية صارمة على هذه المناطق وابقائها على طبيعتها وان اليونسكو تقدم الدعم المادي للدول المعنية عبر برنامج وشروط تقدمها للدولة التي توجد بها محميات طبيعية .

شارك في هذه الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي - الزووم- من مكتب اليونسكو القاهرة الدكتوره إلسا ستوت والتي عملت على تقديم آلية الترشيح وادوات ادارة المحميات والدكتوره غريس رشيد مستشارة بيئية لليونسكو في مجال محميات المحيط الحيوي حيث تحدثت عن الادارة الفعالة في المحميات الطبيعية حيث شارك مجموعة من المختصين في المجال البيئي من كلا من محافظة عدن والمهرة والحديدة .

الجدير بالذكر بان هذه الدورة ستستمر على مدى ثلاثة ايام متتالية والذي سيتم فيها التحدث والنقاش حول محميات المحيط الحيوي في اليمن واهميتها ودورها وهنا مجموعات نقاش للخروج بمسودة ملفات المحميات المقترحة .




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.