المرصد العمالي

02 ديسمبر, 2021 01:18:11 ص
∆ قضيتنا لن تسقط بالتقادم وسندافع عن حقنا في الحياة ضد المعتدي رشاد هائل سعيد أنعم بكل الطرق والوسائل

لحج/صوت الشعب/خاص:

قال رئيس الدائرة الزراعية بحركة النضال السلمي لنيل الحقوق المشروعة في لحج، الناشط هيمان محسن رمضان الحوشبي بان هناك قضايا لا تنتهي وملفات لاتقفل وإن تعاقبت عليها الحقب والدهور والأزمان وان اختطفتها يد العمالة والخيانة والتآمر والإرتزاق المأجورة، كما ان هناك جروح لاتندمل وإن ضمدت وأوجاع لاتخف وإن ٱخفيت ودموعا لاتجف وإن كفكفت وقلوبا تظل تضطرب بين الحنايا وتلتاع من ألمها الذي نساه الجميع وهي لم ولن يذهب عنها هذا الألم حتى يتوقف نبضها.

واوضح في تصريحات لوسائل الإعلام، بانه توجد آلام لاينهيها أو يخففها الإعتذار وأوجاع لاتهدأ حتى بالإنتقام، وهناك مواقف تكون أشد من وقع السهام، وهناك كلمات أفتك من النبال وهناك صمت أخزى من الكلام، ومضى يقول وهو يعتصره القهر والألم: في بلاد الحواشب (المسيمير) تحصل هذه الأوجاع، وفي هذا الوطن أصل الحضارة ومهد العروبة الأولى ومنبع البطولة ومهبط التضحيات أرض الرجال الأشداء، الحواشب أرض النشامى الذين حملوا الرسالة وجاهدوا في الله حق الجهاد في كل العصور والمنعطفات التاريخية، المسيمير الحواشب التي يشن عليها اعداء الجنوب اليوم حربا شعواء وانتقامية نكاية بمواقف بناءها الوطنية الشجاعة والمشرفة والثابتة تجاه القضايا المصيرية والمفصلية في كل الأزمان والتي كان آخرها ردعهم لجحافل العدو الحوثي في العام 2015م وتصديهم لتلك المليشيات المدعومة من إيران بكل شجاعة واقدام، نعم هذه المواقف العظيمة لم تروق للمدعو رشاد هائل سعيد أنعم الذي اتجه للإنتقام من ابناء الحواشب والتخلص منهم وقتلهم بأسلوب جهنمي وبسلاح يختلف عن السلاح التقليدية التي تستخدم في الحروب، حيث لجأ المذكور الى أشد الأسلحة فتكا وتدميرا ليستعملها في حربه القذرة ضد هذه البلاد ورجالها الأوفياء مستخدما مادة الفحم الحجري الحرمة دوليا لقتل الأبرياء.

واستطرد: للأسف هناك من ابناء جلدتنا من يشارك في قتلنا بجانب رشاد هائل سعيد بصمته عن هذا الفعل الإجرامي، وسكوته عن الإنتهاكات التي ترتكب ضد الناس الغلابى الذين يقتلون وتدمر أراضيهم وممتلكاتهم على مرأى ومسمع من الجميع والله ان ذلك وصمة عار على كل حر غيور في هذه الأرض يرى الباطل بعينه ويغض الطرف عنه، نحن ابناء الحواشب قضيتنا لن تنته بإغلاق محطة الفحم الحجري، وملفنا لن يغلق بإنجاز هذا المطلب، بل سنواصل نضالنا حتى تطال العدالة كل مجرم وضليع في تلك الجرائم والإنتهاكات الإنسانية الجسمية، وهناك ملفات من الخيانة والعمالة وموت الضمير التي تلقتها هذه المديرية المغلوبة على أمرها والمنكوبة والمغدورة والمطعونة في خاصرتها.

وقال: لله جزيل الحمد والمنة فـ للحواشب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا، وحتما سياتي ذلك اليوم الذي ليس ببعيد ويعلن فيه عن انتصار إرادة الفقراء الأقحاح وانتصارهم ضد قوى الهيمنة والإستكبار والإستعلاء الذي يسخرون أموالهم لقتل المساكين والمكلومين والمستضعفين والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، ومن هنا نؤكد بان قضيتنا لن تنتهي ولن يغلق ملفها ولن تسقط بالتقادم وسيظل هذا الملف مفتوحا.

وأضاف ولابد من مقاضاة كل من شارك وبارك وسكت عن ماحدث في بلاد الحواشب، وسنظل ايضا حاملين قضيتنا فاتحين ملفنا حتى نقاضي القائمين على الشركة الوطنية للأسمنت اخلاقيا وقانونيا وليكن الجميع على يقين بأنه لن ينتهي ما حدث لابناء مديرية المسيمير الحواشب من حرب لإبادتهم بكل الأساليب ولابد من مقاضاة من وضع بصمته في هذه الأحداث المؤلمة والمحزنة والمخزية وهذا والعاقبة للمتقين.

واختتم تصريحاته: ندعو الأخ الأستاذ احمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة عدن الى سرعة التوجية لاعضاء اللجنة الفنية المتوقفين عن اداء مهامهم في مسح ورصد وتوثيق الأضرار الناتجة عن مادة الفحم الحجري التي تستخدمها كوقود شركة رشاد هائل سعيد أنعم لصناعة الأسمنت، باستئناف العمل والحضور والمداومة وعدم المماطلة والابتعاد عن محاولات تمييع هذه القضية التي يترتب عليها موت او حياة عشرات الآلاف من البشر بالإضافة الى الحيوانات والنباتات.





رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.