أخبار محلية

02 ديسمبر, 2021 04:26:07 م
جنيف/صوت الشعب/خاص:

على هامش زيارة الوفد اليمني إلى جنيف للمشاركة في اجتماعات منظمة التجارة العالمية، التقى الأخوان نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي، ورئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم ردمان القباطي، بـ أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) السيدة ريبيكا جرينسبان في مقر المنظمة الرئيسي بجنيف.

وجرى خلالها تقديم الوفد اليمني تهاني الحكومة اليمنية الى السيدة جرينسبان بمناسبة حصولها على ثقة الدول الأعضاء وانتخابها على رأس المنظمة.

وفي الاجتماع أشاد نائب وزير الصناعة بالتعاون الكبير بين اليمن والمنظمة، والدعم الذي تقدمه المنظمة لبلادنا في مجال التجارة والتجارة والتنمية.

كما أستعرض رئيس مصلحة الجمارك التعاون المستمر بين الجمارك اليمنية والاونكتاد والذي بدأ في العام 2000 من خلال برنامج النظام الآلي الاسيكودا الذي تعمل به الجمارك اليمنية حتى اليوم، وهو نظام ادارة البيانات الجمركية الأشهر عالمياً، الذي تستخدمه أكثر من 90 دولة بما فيها بلادنا، وقد شهد مراحل تطور مستمرة ابتداء من اسيكودا+، مرورا باسيكودا++، ومؤخرا اسيكودا العالمي، الذي حصلت عليه الجمارك اليمنية من الأونكتاد في العام 2019.

من جانبها رحبت السيدة جرينسبان، بالوفد اليمني وقدمت وعدا بتنفيذ طلب الوفد بشأن تعيين خبير يجيد اللغة العربية لمساعدة اللجنة الوطنية لتسهيل التجارة، التي تم انشاؤها مؤخرا، لتذليل الصعاب المتبقية تمهيدا لاستكمال تنفيذ والمصادقة على اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تسهيل التجارة، وكذا إجراء دراسة حول تجارة الخدمات في اليمن على غرار بعض البلدان النامية.

في المجال الجمركي، وافقت الأونكتاد على الطلب اليمني بتقديم الدعم الفني والمساهمة في إنشاء مركز معلومات جمركي في عدن لتسهيل تطبيق النظام الآلي الجمركي اسيكودا العالمي القائم على الإنترنت ووعدت الأمينة العامة للمنظمة بتدريب عشرة فنيين جمركيين على نظام الاسيكودا الحديث.

في ختام اللقاء وجه نائب وزير الصناعة دعوة للسيدة ريبيكا لزيارة اليمن والإطلاع عن قرب على احتياجات اليمن وبالذات في مجال تطوير الإجراءات الجمركية.

حضر اللقاء الملحق التجاري بجنيف نجيب الاخ حاميم، ، وعضوي الوفد محمد الحميدي وراشد حازب والمعنيين بالمنظمة.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.