مجتمع مدني

21 ديسمبر, 2021 09:42:48 م
عدن/صوت الشعب/إنتصار عبدالجليل:

في إطار حملاتها الإغاثية والخيرية المختلفة والأهداف المرجوة التي تسعى منظمات المجتمع المدني في تنفيذها هي المساهمة الفاعلة في إدخال الفرحة والسرور في قلوب الأسر الفقيرة والمتعففة.

وتواصلاً للعطاء الإنساني الذي يجسد معنى الأخوة الإنسانية والشعور بالجسد الواحد وانطلاقاً من مبدأ التعاون والشراكة في توصيل الخير إلى مستحقيه وتحت شعار (بأيدينا نبني سعادتنا).

قام عدد كبير من منظمات المجتمع المدني يومنا هذا الثلاثاء بعقد محضر الاجتماع الأول لتنفيذ مشروع مطبخ الأيادي البيضاء المنزلي والذي يستهدف الأسر الفقيرة والمتعففة والأشد ضعفاً.

وصرح الدكتور / أحمد العداشي صاحب الفكرة والمبادرة في حديثه بقوله : أن فكرة مطبخ الأيادي البيضاء المنزلي من أهم الأهداف المرجوة منها إعادة روح التكافل المجتمعي والنسيج الاجتماعي وكذا يهدف إلى تفقد الأسر الفقيرة والمتعففة والأشد ضعفاً و تقديم لهم الوجبات المطبوخة يومياً بالتنسيق مع عدة منظمات ومؤسسات المجتمع والتي من شأنها تعزيز قيم الأخوة بين المجتمع والشعور بالجسد الواحد.

مختتماً تصريحه بشكره وتقديره للجهود المبذولة من كافة منظمات المجتمع المدني المشاركة في القافلة الذين سعوا جاهدين إلى هذه المبادرة والسعي إلى إنجاحها سائلاً المولى عز وجل الله أن يكتب لهم الأجر والثواب وأن يجزيهم خير الجزاء.

الدكتور علي الدويل رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية الداعم الأساسي لقافلة التي تقدم كافة الدعم للاسرة الفقيرة والمحتاجة للتخفيف عن معاناة المواطنين من الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة لكل شرائح المجتمع وذلك في ظل الظروف الراهنة في اليمن.

وخلال الاجتماع الأول المنعقد بشأن الاستعداد والبدء في تنفيذ المشروع عن طريق المساهمة المجتمعية لعدد 50 متطوع ومتطوعة وبإشراف أكثر من 10منظمات مجتمع مدني في تنفيذ هذا المشروع الذي يستهدف الأسر الفقيرة والمتعففة وذي الإحتياجات الخاصة ودار الأيتام والأحداث ...

وأعرب المشاركون في المشروع عن شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم وبادر معهم في انجاح مثل هذه المشاريع في ظل هذه الظروف الصعبة ومن هنا نجدها فرصة لدعوة جميع المبادرات ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة معنا حتى بالفكرة للاستمرارية في خدمة مجتمعنا وتقديم النفع للصالح العام ..




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.