ملفـات وتقـاريـر

04 يناير, 2022 09:10:03 م
صوت الشعب/تقرير- عبدالله حرس :

اختفت المشتقات النفطية بشكل مفاجئ من مدينة عدن ما دفع المواطن للبحث عنها في السوق السوداء و باسعار خياليه وتأتي ازمة النفط بعد انخفاض نسبي في سعر البترول مع انخفاض لسعر صرف العملة الاجنبية امام الريال .

وتهم ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي رئيس الحكومة معين عبدالملك وامين عام رئاسة الوزراء بالوقوف وراء اختفاء المشتقات باعتباره العقل المدبر لمعين .

وأكد الناشطون أن أمين عام رئاسة الوزراء يتقاضى نسبة مالية من تجار المشتقات تورد لحسابه وحساب رئيس الوزراء بكلا من الاردن ومصر و تقدر بملايين الدولارات وهو ما يعكس امتعاض التجار من انخفاض سعر النفط الى النصف باعتباره انخفاض مفاجئ يعود عليهم بالخسارة متوعدين دماج بعدم دفع الأسهم المخصصة للأمين العام ورئيس الوزراء .

وبحسب الناشطون أن معين عبدالملك ومطيع دماج ساهموا بشكل كبير باختفاء المشتقات النفطية من السوق في اطار اعادة رفع سعر اللتر وهو ما تؤكده التجارب منذ فترة طويلة مع اختفاء النفط من المحطات يرتفع سعر اللتر ليتقبله المواطن على استحياء في عملية وصفها الناشطون بالحقيرة الهادفة لسرقة المواطن عبر خلق الأزمات المفتعلة بين الحين والآخر لإرضاء التجار ممن سجلوا اعتراضهم على ما وصف الإنخفاض المفاجئ والذي كلفهم خسارة كبيرة .

واردف الناشطين أن مطيع دماج هو العقل المدبر والمحرك لمعين عبدالملك مستفيدا من تجربته مع المنحة السعودية المخصصة لكهرباء عدن والتي لم تتوقف عن الإنطفاء لساعات طويلة رغم دخول فصل الشتاء المعروف بقلت الاستهلاك مستفيدا من الفترة الطويلة لانقطاع الكهرباء لبيع أكبر قدر من المخصصات النفطية الخاصة بكهرباء عدن والمعروفة بالمنحة السعودية وبيعها في السوق السوداء وهو سر الثراء الفاحش التي مكنت دماج ومعين من شراء أكبر منتجع سياحي في مصر كما ذكر في تقارير سابقة.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.