كتابات وآراء


07 ديسمبر, 2014 05:39:00 ص

كُتب بواسطة : صائل حسن بن رباع - ارشيف الكاتب




لم يعد بالإمكان السكوت على الحال الذي تعيشه اليمن ، الأعداء قبل الأصدقاء أصبحوا يشفقون على الوضع اليمني ولا نجد في الداخل إلا مزيدا من التشدد من قبل الفرقاء السياسين الذين أصبح مجمل همهم إرضاء داعميهم في الخارج وتعزيز نفوذهم بالداخل.


لا نريد مزيدا من الثورات ولا مزيدا من المؤتمرات والحكومه الجديده لا يبدوا أنها تملك حلولا واقعيه للوضع المتردي.


نحن وأعني هنا المواطنون في الداخل وبلدان المهجر والإغتراب المتضرر الوحيد من هذا الوضع الهش وغير المستقر والذي حول البلد إلى كانتونات حرب تتحكم فيها ميليشيات مسلحه تنتشر هنا وهناك.




البلد بحاجه الى الوصول للإستقرار وهنا تظهر أهمية المؤسسة العسكرية القادره على بسط نفوذ الدوله وفرض الأمن والإستقرار في ربوع الوطن.

القياده السياسيه أثبتت فشلها وأستنفذت كل الحلول السياسيه والخزينه مفلسه والعمله على وشك الإنهيار ومخرجات الحوار الوطني في مهب الريح والمجتمع الدولي أوشك على نفض يده من غبار المعارك غير المتناهية في اليمن وأختفت تصريحات التأكيد على وحدة اليمن من الخطاب الدولي تجاهه.


كل هذا يدفعنا في إتجاه ترسيخ فك الإرتباط بين شمال الوطن وجنوبه وتعاضم نفوذ المليشيات المسلحه المختلفه مثل القاعده والحوثيون وميليشيات النظام السابق.





ولا نعرف ما هي عواقب الأمور ولا إلى أين تأخذ الأقدار هذا البلد.

الحل بيد العقلاء وعليهم أن يجدوا الطريق لتنفيذ مخرجات الحوار وإنقاذ الوضع الإقتصادي للبلد قبل فوات الأوان.


وعلى المؤسسة العسكريه العبئ الأكبر في فرض هيبة الدوله وهي خط الدفاع الأخير عن مصالح الوطن.

لم نسمع حتى الآن عن خطة الحكومه لتأمين البلد ، وأنا هنا أقرع جرس الإنذار لعلي أوقضهم من سباتهم ليتفرغوا لطرد شبح السقوط المدوي.


وكلمتي لكل مسئول في الوطن هي :

" والله لن تجدوا بديل عن الوطن أينما ذهبتم وأسألوا إن شئتم يحيى صالح وحميد الأحمر وعلي سالم البيض وغيرهم عن ما وجدوه في المنفى الإختياري "






تصبحون على وطن


صايل حسن بن رباع

6/12/2014