كتابات وآراء


22 نوفمبر, 2021 04:47:00 م

كُتب بواسطة : الخضر عبدالله ريشة - ارشيف الكاتب




قرأت منشورا" عن توقيع عقد تمويل بين مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية وبين مخابز التيسير الخيرية ويقضي العقد بالتزام
المؤسسة الاقتصادية بدفع مبلغ خمسة مليون شهرياوتوفير وسيلة نقل لتوزيع الخبز وبسعر مدعوم لاهالي المكلا وبعض القارئين للخبر سيعلقون

ممتاز وجزاهم الله خيرا
فهذا عمل أهل البر والاحسان
وأنا أقول :
لقد صدقوا إذا ماقام به تاجر ، ولكن أن تقوم به أكبر مؤسسة
اقتصادية في المنطقة فهذا عبث وسوء إدارة ومدخل للفساد
فالمؤسسة الاقتصادية بإمكاناتها الهائلة والعملاقة يتوجب عليها أن تقول كلمتهاوتساهم بقوة في تغيير الحالة العبثية للاقتصاد الوطني
وازالة معاناة المواطنين وموظفي اجهزة الدولة وللحديث عن هذا سنحتاج لسلسلة من الاطروحات والمقالات ولكن سأضع بين يدي قيادة المؤسسة مقترحان وهما من صلب وظائف وواجبات ومهام المؤسسة الاقتصادية اليمنية:

الأول هو :أن تقوموا بإستيراد فوري لمادتي الدقيق والقمح وبيعها بأسعار مدعومة لأبناء هذا الوطن المطحونوفي مقدمتهم موظفي
اجهزة الدولة المختلفة وتموين المخابز في المحافظات واستغلال أرصدة الدولارات في حسابات المؤسسة واستغلال قدرة المؤسسة
على سحب العملة الصعبة من البنك المركزي بالسعر المدعوم
واستغلال الاعفاء الجمركي واستغلال الاعفاء الضريبي واستغلال الاصول العملاقة و .......... الخ

المقترح الثاني هو :
اعادة تشغيل سلسلة مخابز المؤسسة الاستثمارية وفتح فروع جديدة بالمحافظات
وأخيراً " القيام بمهام ووظائف المؤسسة عبر استثمار ميزانية المؤسسة التي تم اعتمادها في البنك المركزي والسيولة السابقة في البنوك والمصارف لاغراض استثمارية وطنية عملاقة
ويجب انهاء أسلوب العمل الدكاكيني والدعائي

فتحويل المؤسسة الاقتصادية لدكان صرف ودعايةالغرض منه استنزاف الارصدة النقدية والعبث بها دون رقيب اوخوف من الله بإستخدام حيل فاشلة وغبية في آن واحد هي جريمة عظمى بحق هذا الوطن وهذا الشعب