كتابات وآراء


29 نوفمبر, 2022 08:34:00 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



كتبه/ هشام الحاج:

مستشفى الصداقة التعليمي العام احد الصروح التعليمية الصحية التي كانت تعتبر من اكبر المستشفيات في الشرق الاوسط آنذاك كانت هذه المستشفى تقدم خدمات جليلة للمواطنين وكان يغطي العديد من المحافظات وقد كانت المستشفى على وشك الإغلاق فمنذ تولي قيادة مستشفى الصداقة التعليمي العام خلال العامين الماضيين بدأت المستشفى تتنفس الصعداء وقد خطت خطوات ثابتة منذ تولت الدكتورة / كفاية الجازعي مدير عام المستشفى فقد نهضت وانتفش غبارها وعادت روح هذا الصرح التعليمي الصحي إلى سابق عهده يقدم خدمات صحية للعديد من المحافظات والنازحين لوجود هذه الكوادر الصحية.

فقد كانت لي زيارة إلى المستشفى لتفقد أحوالها وطفت بجميع أقسامها التي توجد في المستشفى من اقسام الجراحة والتوليد والاطفال ومركز الاورام السرطانية وقاعات المحاضرات اقول بكل صدق ان المستشفى تعتبر من المستشفيات التي يضاهي بها المستشفيات العربية والذي يفتخر بها المواطنين .

ولم اجد شيء سلبي تنظر له العين والكل يعمل كالنحلة وقد حضرت بدون وعد وانما صدفه في الصباح وقد حضرت الاجتماع اليومي الصباحي وما يدور فيه يستحق التقدير لهؤلاء الكوادر الصحية والنقاش الذي يصير فيه قد أسّرني كثيراً دون معرفة الكوادر الصحية من أنا عند انتهاء الاجتماع الصباحي وجهت سؤال لقيادة المستشفى.

هذا يتردد كل صباح قالوا نعم فقلت هذه البداية الحقيقية لتلك الصرح الصحي في نهضته فنحن متفائلون بهؤلاء الكوادر الذين يعملون يإنسجام تام منهم نائب المدير العام ومدراء الإدارات أقولها لقد أسّرتني هذه الزيارة الرائعة الذي لصقت بعقلي أن هناك كوادر حقيقية خلف هذا النجاح الحقيقي وان هناك كوادر صحية تستحق وزارة الصحة الافتخار بها .

هنيئاً لتلك الكوادر التي يجب ان يحتذى بهم الجميع لأنني زرت العديد من المستشفيات والمرافق الاقتصادية لم أجد بهذا النموذج الصحي.