ملفـات وتقـاريـر

30 أبريل, 2025 11:42:00 م
(صوت الشعب) متابعات:
أطلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، اليوم الأربعاء، تهديدات إلى الحكومة البريطانية عقب المشاركة في تنفيذ ضربات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد أهداف حوثية.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام حوثية، أصدرت حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا بيانًا انتقدت ما اعتبرته “بوقاحة بريطانية” بعد إعلان وزارة الدفاع البريطانية عن تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في جنوبي صنعاء.

وقالت إن على بريطانيا أن تتحسب للعواقب المترتبة على عدوانها، مؤكدة أنها سترد على هذا الهجوم غير المشروع على حد تعبيرها.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف لأنصار الله في اليمن، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.

وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.

وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.

وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.