أخبار محلية

18 أبريل, 2024 09:53:14 م

(صوت الشعب)بقلم / ردفان عمر :

في لحظة هي الأخطر من أيام الصراع على كرسي محافظ أبين ، يتقدم وبلمح البصر كثعلب سياسي ماكر اديب العيسي أحد مرشحي الشارع الأبيني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لكرسي المحافظة ومن حيث لم يتوقع ولم يكن في حسبان أبو بكر حسين أن تأتي هذه الخطوة التي وبالطبع ستنال من شعبيته كثيراً وفي الخبر المنشور يوم أمس حول دعم الموتمر الأول لشباب أبين ترشح الأخ اديب العيسي لمنصب محافظ محافظة أبين.

فإن أديب العيسي قد اضهر دهاء غير عادي ولم يكن متوقع منه هذه المره خاصه بعد تحركاته السابقة التي كانت أقل أهمية وعن قرب لعبها العيسي صح مستغلاً لحظة تراخي مزمنه تصيب الأخ المحافظ اللواء الركن أبو بكر حسين سالم في كثير من الأوقات تجاه الكثير من القضايا الهامة وعدم ايلائها الاهتمام المطلوب ،حتى وإن كان بعضها قافز على الواقع ولكن الوقع كان يحكم عليه أن يسير في اتجاه الريح وفي لحظة واقعية خسر أبو بكر أول معركة غير رسمية أمام اديب العيسي ونجح الآخر من كسب الشباب الذي كانو وإلى قبل أيام إلى جانب المحافظ وعلى وشك انعقاد مؤتمرهم الأول تحت ظلال ورعاية المحافظ أبو بكر حسين سالم .

ياترى مالذي حصل حتى يقع هذا الانقلاب الشبابي الخطير على المحافظ!؟

للعودة قليلا إلى الوراء فقد تابع معظمنا تحركات سابقة لشباب أبين تمثلهم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول لشباب أبين وهم يلتقون جهات متعددة منهم رئيس انتقالي أبين السابق "الشقي" ثم وكيل المحافظة احمد ناصر جرفوش واللقاء الاخير الذي كان يوم 2024/3/25م ظم المحافظ أبو بكر حسين مع رئيس وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب الاول بحضور مدير الإعلام ياسر باعزب وبالعودة إلى نتائج الاجتماع الذي تناولته عدد المواقع الإخبارية فان الطرفين تبادلا الأحاديث ذات الاهتمام المشترك وكل طرف قال في الآخر مايعطي لكل منهم الأمل والأمان.

ولكن حدث مالم يكن في الحسبان حيث فاق الآلاف من أبناء محافظة أبين مساء أمس الأربعاء على خبر تداولته المواقع الإخبارية ايضآ مفاده عزم شباب أبين ممثلين بلجنتهم التحضيرية دعم وترشيح اديب العيسي لمنصب محافظ محافظة أبين خلفآ لابو بكر وقد تظمن الخبر عبارات تشيد وتمجد العيسي وأنه خير من سيقود أبين إلى بر الأمان وإخراجها من مستنقعات المشاكل والخمول والهموم والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا حصل حتى يجراء هذا التحول لموقف الشباب ؟

الجوال وحسب اجتهادي والله اعلم أن المحافظ ابو بكر حسين لم يعطي لحلم الشباب في عقد مؤتمرهم الأول أي اهتمام واعتبر لقاءه معهم مجرد جبر خاطر وهذا في اعتقادي ماسبب فجوة كبيرة بينه وبين الشباب استغلها العيسي ليسجل أول أهدافه في مرمى أبو بكر مخترقا ومستغلا نعاس اعلامه المشغول بتلميع نفسه والذي كان ومن المفترض ولأنه كان قريباً من مشروع الشباب منذو بدايته ؤأن يكون قارئ لتبعات اهمال المحافظ لمتطلبات الشباب ومن واجبه تنبيه المحافظ من مغبات اللعب على احلام الناس .

في الاخير اواسي أخي المحافظ واقول له:-هارد لك يابن حسين وخلي بالك المواجهات على أشدها وستشتد أكثر خاصة و المنافسين الآخرين أكثر شدة وخبره ودهاء فلا تجعل ملمعيك الجدد أصحاب المطامع الإدارية وجلساء السوء يحجبون الرؤية عليك أمام الحقيقية وإهدار الحق وأمام تطلعات المواطنين كما ابارك للاخ اديب العيسي فوزه بهدا المكسب الكبير وعاشت أبين عصية على كل ظالم وحاقد ومتآمر وعلى كل عنصري خائن وفاشل وجبان..




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.