22 أبريل, 2022 02:05:00 ص
✒️ الخضر عبدالله ريشة
يمكن فقط للأشخاص المخلصين الذين يتمتعون بطابع القوة والكرامة والعطاء أن يغيروا مجرى التاريخ والأوطان، وقد أكشف لكم في مقالي هذا عن دور وطني لجندي مجهول وهو شخصية وطنية لايجهلها أحد ساهمت بفاعلية في صناعة الوفاق الجنوبي الجنوبي وإذابة معوقات تقاربهما كما سعى لإزالة الأتربة عن القواسم المشتركة التي تجمع بين قيادات المحافظات الجنوبية وقيادات محافظات شمال الوطن قبل مشاورات الرياض وأثناءها.
حيث تمكن ابن اليمن البار الشيخ احمد صالح العيسي أن يساهم وبقوة في تعزيز الدور الرئيسي الذي قام به اشقاءنا بدول الخليج العربي لاسيما قيادة المملكة العربية السعودية وقيادة الامارات العربية المتحدة في عملية تقارب فرقاء الساحة السياسية اليمنية بحنكة واقتدار وبروح وطنية عالية سعت لتوحيد الصف الوطني وإنهاء حالة التشرذم والانقسام التي أعاقت عودة الدولة اليمنية وتفعيل مؤسساتها لخدمة أبناء الشعب اليمني جنوبه وشماله..حيث فتح قلبه ومنزله في العاصمة السعودية الرياض لجميع الفرقاء وقاد جهوداً عظيمة لتقاربهم لاينكرها إلا جاحد .
ومعلوم لدينا أن من لايشكر الناس لايشكر الله وبدورنا نشكر هذا الشيخ الحكيم على مجمل أدواره الوطنية الأخيرة بدء" من دعمه وتمويله السخي للمقاومة الجنوبية والجيش الوطني في حرب تحرير العاصمة عدن ودعمه لعودة مؤسسات الدولة في أغلب المحافظات المحررة وإنتهاءا بمساهمته في صناعة ما نعيشه اليوم من حالة وفاق إلى جانب الفاعلين الرئيسيين من اشقاءنا الكرام وجميع المخلصين من أبناء هذا الوطن والتي تمخضت عن إنبعاث مجلس قيادي رئاسي سيقود الوطن إلى بر الأمان بإذن الله ثم بعون أشقائنا وجميع القوى الوطنية المخلصة.
ونقول لأبو صالح أنت الرجل الحكيم الذي ساهم في جمع إخوانه وأنت الشخص الذي أعطاك الله حضوراً مساوياً لحضور القبيلة فبوركت وبارك الله فيك وفي مساعيك ياحكيم اليمن المعاصر.