صـوت الثقـافة والفـن

18 ديسمبر, 2021 09:07:22 م

كتبها/موسى المليكي

بين طائرة تمضي..
واخرئ تأتي الى هذا الوطن.
يستيقظ هذا الرجوع على دمعة وداع...
دمعة امٌ..
ودمعة أبٌ.. وأخ.
ودمعة هذا الوطن الذي أخذ اللصوص منه جميع المداخل.

كنُت أشتهي أن اغرق في النوم.
وكم كنُت أشتهي ان امحوكل الصور
و لأ ابقيك إلا انت ايها المغترب الذي رحلت وانت تريد تقبيل هذا التراب.

مازلتٌ اتهرب من واقع الحدث.
ولكن لا أستطيع؟

مازلتُ اسمع لتلك المذيعة اللبنانية على شاشة التلفاز...
وهي تقول: كيف يستقبل هذا الوطن ذلك المغترب بعدد من الرصاص على جسمه ؟
الى تفاصيل هذه القضية.

ماذا يكون شعور هذه الأسرة؟
وماذا شعور كل المغتربين؟

شعوري....
لا يزال بين دمعة قهر...ودمعة تحسر.

أخذت روحك وجوه ضبابية.
بلا كناية..
وأنت في وطن جريح لا يعلم من هو السارق..ومن هو الأمين.
غابة الحقيقة في زمان الاغبياء...
والجبناء...
وقطاع الطرق.

أنت....
أتيت الى هذا الوطن كـ طيور تاوي الى اعشاشها عند الغروب.
اتيت...
الى عالم غريب..
وضجيج...

في هذا الزمن...
لأ يحق لأعيننا ان يمتد به الأمل البعيد.
أشعر باضياع..؟
ونهاية مرعبة تصل الى كل إنسان.
والتفكير في ارجوع الى احضان هذا
الوطن جنون.

مأساة...الطريق
ياصديقي.
خوف الطريق.
الغروب بعيد....
والشروق ضجيج...
والضمير في الغابات.
والقتل في كل مكان.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.