علوم وتكنولوجيا

25 أبريل, 2023 09:39:55 م

إسطنبول (صوت الشعب) خاص:

قال عبد الله العبادى منسق عام مؤتمر "التغيرات المناخية وتداعياتها، الاستشراف والمعالجة"، إن اللجان المشرفة حددت محاور المؤتمر العلمي الدولي للمساهمة في تركيز الباحثين جهودهم البحثية حول العناوين المقترحة في كل محور.

وتنطلق فعاليات المؤتمر في إسطنبول بتنظيم من الجامعة الأفروآسيوية بالتعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم ما بين 13- 15 أكتوبر المقبل.

وأضاف العبادي في تصريح صحفي الإثنين، أن المحور الاقتصادي، سيبحث تعطل حركة النقل بأنواعها عالميا والآثار على حركة التجارة العالمية، وانخفاض جودة المحاصيل الزراعية ومواردها، والأضرار التي لحقت بالثروة الحيوانية، والآثار الضارة بالسياحة، والآثار الضارة بعناصر الإنتاج.

وأفرد للجانب التقني والاستشعار عن بعد محوراً رئيسياً، يتناول تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في مواجهة التغيرات المناخية وأثره في معالجة الاحتباس الحراري، ودور الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد في رصد حركة الزلازل، والاستشعار عن بعد في رصد التغيرات المناخية ومجابهتها، والتغيرات المورفولوجية للبحيرات باستخدام الاستشعار عن بعد، وقياس ملوثات الهواء ودرجات الحرارة عبر الاقمار الصناعية يوميا باستخدام الاستشعار عن بعد.

وأضاف العبادي، كما سيبحث المحور التقني، استخدام الاستشعار عن بعد في معرفة تأثير التغيرات المناخية على البحار، ودور الاستشعار عن بعد في رصد ذوبان الجليد والتغيرات في القطب الشمالي والجنوبي، ورصده الجفاف نتيجة الأمواج الساخنة، والتغيرات في طبقة الأوزون، والجفاف والتصحر بأفريقيا.

وذكر منسق المؤتمر أن هناك محوراً إعلاميا، سيتناول الدور الإعلامي المطلوب تجاه الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وسيتطرق كذلك لمعالجة المنصات الاليكترونية الصحفية وكذا الدراما لقضايا تغير المناخ في القارتين الافريقية والاسيوية، وتأثير الاهتمام الرسمي بقضايا التلوث البيئي والتغيرات المناخية على اتجاهات الاعلام نحوه.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.