-ناصر عزان
الكل يرى في الفتره الاخيره النهضه الكبيره التي يشهدها قطاع الطرقات في عموم المحافظات المحرره
وتلك الوتيره العاليه للمشاريع والانجاز كان لن يتم الا ب نوايا صادقه و اداره فاهمه وتوجهات مدروسه يلحقها قرارات قويه للتنفيذ
فلا يكاد يمر يوم الا ونسمع عن افتتاح طريق او صيانه خط او توقيع اتفاقيه لإنشاء مشروع جديد
لكن السؤال الان هو ماسبب دمار هذه الطرقات وهلاك الأسفلت وخساره الدوله للمليارات في صيانتها ؟
الإجابه تتلخص في ثلاثه اسباب
1- الحروب وماينتج منها من دمار للطرقات
3- الحمولات الثقيله والزائده عن الحد للقواطر
الان وبما ان الحرب شبه توقفت ف السبب الاول قد تلاشى
لكن بالنسبه للسبب الثالث وهو المحور الأهم للحفاظ على شبكه الطرقات
فقد اتخذت لأجله اداره صندوق الطرق والجسور المركز الرئيسي عدن ممثله برئيس مجلس إدارتها المهندس/معين الماس حلول كافيه وكفيله بعدم حدوثه
من خلال تنشيط قسم الميازين المحوريه واعاده الزخم لها بقياده المهندس الشاب محمد حسان الحاج مدير عام محطات الوزن المحوريه و انشاء ميازين محوريه متحركه وذلك لضبط الاوزان الزائده عن القانون والتي حددها القانون اليمني بسبب جشع بعض التجار وعدم اهتمامهم بسلامه الطريق او تكاليف انشاءه وبالإضافه الى استعاده محطات ميزان كُليه كانت لاتخضع للدوله
ف في الفتره القصيره الماضيه قام صندوق صيانه الطرق والجسور بتوفير ميازين متحركه ومتطوره جدآ لغرض الحد من انهيار شبكه الطرق وقام كذلك بتدريب وتأهيل فريق متكامل للعمل عليها من خلال دورات مكثفه اكتسب من خلالها هذا الطاقم الكثير و سيتم تدشين العمل على ارض الواقع ابتداء من العاصمه عدن خلال الفتره القصيره القادمه
وبعدها سيتم تعميم المشروع في كافه المحافظات المحرره مما سيساهم في الحفاظ على سلامه شبكه الطرقات واطالها عمرها الافتراضي وسلامه المواطنين كذلك
تعريف بسيط عن قانون الاوزان المحوريه
ملحوظه
هناك قانون جمهوري لسنه 1994 يحدد الاوزان والابعاد لمركبات النقل ولكن لايتم تطبيقه الان
والذي يطبق حاليآ هي آليه مدروسه بعنايه تم التوافق عليها من كل الأطراف المعنيه على قاعده لا ضرر ولا ضرار
يتم فيها زياده الاوزان وفي نفس الوقت لا تسبب اي ضرر او خطوره على الطرقات ..
عدد محاور القاطره/قانون( 94م )/آليه(2020)
2 محاور / 20 طن / 28 ط
3 محاور / 28 ط / 35 ط
4 محاور / 41 ط / 60 ط
5 محاور / 49 ط / 75 ط
6 محاور / 57ط / 85 ط
* تختلف آليه اوزان بعض المواد
#ناصر_عزان