ملفـات وتقـاريـر

09 يناير, 2022 09:46:24 م
لحج/صوت الشعب/خاص:

نظم أهالي منطقة المسيمير والملاح وقفة احتجاجية اليوم للمطالبة بإيقاف محطة الفحم الحجري التي تستخدم في تشغيل مصنع اسمنت الوطنية.

وتعرض المحتجين لإطلاق نار كثيف من قبل قوات عسكرية تتبع اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، وذلك لمنع المحتجين من تنفيذ وقفتهم الإحتجاجية للمطالية بإيقاف محطة الفحم الحجري.


وأكد المحتجين خلال وقفتهم على خطورة مادة الفحم الحجري المستخدمة في توليد الطاقة في المصنع، مشيرين إلى أنها تسببت بإتلاف التربة الزراعية كما تتسبب في إنتشار أمراض خطيرة بين أوساط المواطنين منها السرطان والتهابات رئوية والفشل الكلوي وتشوهات خلقية، تصل للمدن المجاوره للمصنع من خلال الغازات السامة التي تطلقها محطة الفحم الحجري.

وأشاروا إلى أن الأهالي قاموا بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة والمناشدة بإيقاف استخدام مصنع اسمنت الوطنية لهذه المادة السامة. 


وقال المحتجين أنهم تعرضوا لمضايقات من قبل قوى عسكرية تتبع المصنع، حيث أطلقت النار عليهم لتفريقهم برغم ان الوقفة سلمية لايطالبون فيها بإغلاق المصنع ولكن بإيقاف استخدام مادة الفحم الحجري لأنه سبب معاناتهم خلال السنوات الماضية.

الجدير بالذكر أنه قد يسد الاستعمال المتنامي للفحم الحجري في إنتاج الكهرباء النقص المتزايد لكل من الغاز والنفط...ومع ذلك، فإن استعمال الفحم الحجري يحمل في طياته مشاكل من نوع آخر إذ إن احتراقه سببًا رئيسيًا لتلوث الهواء وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون. 


وقد طُوِّرت الكثير من الدول وسائل عديدة للتقليل من مخاكر التلوث البيئي ، ولكنها مكلفة ولم تثبت جدواها حتى الآن...


وذكر باحثون أن ملوثات الفحم الحجري مسؤولة عن امراض سرطان الرئتين ولوكيميا الدم وعن عطب جهاز المناعة وكافة امراض الجهاز التنفسي وتشوه الأجنة وامراض الجهاز العصبي المستدامة ، وأنه وقود العهد البائد وقد اسقطته الدول من حساباتها بالرغم من ازمة البترول والغاز ، وان استخراج الفحم الحجري يعد خطيراً في كل مراحل معالجته عند استخراجه وأثناء نقله وتخزينه وقبل وبعد حرقه وجعله صديقا للبيئة حلما غير قابل للتحقق.

قوة عسكرية تتبع قائد المنطقة العسكرية الرابعة تطلق النار على المحتجين أمام مصنع أسمنت الوطنية بالمسيمير (مصور فيديو)







رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.