كتابات وآراء


02 يونيو, 2023 10:34:00 م

كُتب بواسطة : خليل السفياني - ارشيف الكاتب



ادركت ان هناك بكاء دون دموع وصراخ يمزق الحنجرة دون ان يسمع . .لقد انجرحت قلوبنا جرحآ لن يتداوي مما يحدث للمغتربين فقد عجز اللسان أن يتكلم والقلم أن يكتب لوكتبت عن مدى حزن المغتربين حتى نهاية الدهر لما انتهيت ولو كتبت لانتهى الحبر ولأمتلئت الصحف ولم انتهي.

اصبح المغترب يشتاق للموت شوقآ لا يقاس شوقآ لن يستطيع احدا" التعبير عنه من قهر وظلم ومعاناة واستبداد واستعباد وظلم وتشريد والم ووجع وضياع وإهانة كرامته وسلب حقوقه
ان قلوب المغتربين قاربت على النهايه فقد تعبنا من القهر والحزن والوجع والنواح والصراخ.

فقد بكينا حنينآ وشوقآ والما" ووجعا صرخنا بأعلى أصواتنا للجهات المسؤله عنا فلا مجيب لصرخاتنا وبكينا حزنآ لما نحن فيه
وسنبكي حتى تجف دموعنا وقاربت على الجفاف دموعنا.لقد سئمنا هذي الغربه وما يجده المغترب من إهمال وتهميش واستغلال حتى كرهنا الحياة.

تعبنا حتى تعب الانتظار مننا وقد انتهى ألأمل وانتهى الصبر فقد قاربنا على النهاية...

فأصبحنا نضحك امام الناس لنستعيد قوتنا .ولكن غلبنا البكاء ونال مننا الفراق .فقد استطاعوا ان يتغلبوا علينا لقد انكسرت قوتنا وشموخنا وعزتنا مما نعانيه.

جرحنا هذا الزمن جرحآ لا دواء له بل زادت حكومتنا والقائمين على المغتربين عذابا" وجحيم المغترب اليمني يصرخ من إهمال الحكومة والسفارات التي أصبحت للبيع والشراء .

المغترب اليمني ضاعت هيبته وكرامته وافتخاره بوطنيته
مغتربين قهرتهم المعاناة وبكوا في عيون احلام الحياة، جئنا نكتب بعض السطور ووجدنا اننا مكسورين نلملم حروفنا ونكتب من كسور حطامنا حكايات تآمروا علينا الخيانات والظلم والقهر والانكسار بسبب حكومتنا وسفاراتنا والقائمين على المغتربين الذي أصبح المغترب مجرد وسيله لبيعه والمتاجره فيه.

فلا تلوموننا ان نكتب بعض السطور فخاطرنا جروح مكسوره وقهر موجوع مصدوم تماسكنا وكتمنا وقاومنا فقالو انتم في نعيم وخير
وأصبحوا المسؤلين علينا يتاجرونا بنا ويتشدقوا بمعاناتنا ويوظفوا ويعينوا الفاشلون والسفهاء ليزداد صرخة المغتربين ومعاناتهم واوجاعهم فهذا قدرنا فإلى اين الهروب.؟

يا حكومتنا يكفيكم تدميرا" للمغتربين


خليل السفياني