كتابات وآراء


16 يونيو, 2022 11:05:00 م

كُتب بواسطة : محمد علي محمد أحمد - ارشيف الكاتب



بقلم : محمد علي محمد أحمد

سؤال أطرحه على جميع الإعلاميين العاملون بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية ، وكذا المثقفين والفنانين في كل الفنون ، أما قطاع السياحة فليس لدينا إلا سياحة التدمير ورحلات لا رجعة فيها إلى الدار الآخرة ...

هل أنتم راضون عن المدعو وزيراً للشامبو ٣×١ ؟!!

مالذي حققه هذا الكائن في مجمعه الوزاري ؟

ففي قطاع التلفزة والفضائيات لم يستعد القنوات الأرضية المحلية ولا يزال البث مقطوعاً محلياً في صنعاء و أما قناة عدن ف مجتهد في التآمر عليها لعدم إعادة تشغيلها من قلب عدن الحبيبة ،،
وأما باقة القنوات الفضائية اليمنية الرسمية و التي تضم قنوات اليمن ، عدن ، الإيمان ، سبأ لم يستطع أن يبثها من الداخل وليس ذلك فحسب بل لم يعمل على إيقاف الباقة المستنسخة من قبل الحوثة وبدل من أن يتابع هذا الأمر قام ببث قناة اليمن و عدن من الرياض !!!
وهذا تفريط في حق من حقوق ما تسمى بالدولة وما زال يسمي حاله بمعالي الوزير !!!

والأمر كذلك بالنسبة لقطاع الإذاعة فليس للدولة صوت رسمي مسموع يصل للعالم والإقليم أو اقل شيئ محلياً !!
بل إن الخزي والعار أن تبث برامج المحطات الإذاعية و الـ FM التابعة للحوثة في المحافظات المحررة بشكل واضح ، ولازال هذا القزم بلا حياء ولا خجل يدعي أنه السيد الوزير !!!

والحال كذلك بالنسبة لوكالة سبأ الرسمية التي أدائها ضعيف بل يكاد معدوماً والسبب عقلية هذا الكارثة الغبية ، في حين النسخة الأخرى لوكالة سبأ التابعة للحوثة تعمل بشكل فعال ، دون متابعة من قبله لوقفها باعتباره وزيراً في الحكومة الشرعية ، ولكنه صراحة بالرغم من كل إخفاقاته وفشله إلا أنه إستطاع أن يحافظ على لقبه السامي بجدارة (شامبو الإرياني ٣×١) !!!

أما الصحافة الورقية الرسمية والتي كما يعلم الجميع أنها كانت موجودة في زمن ما تسمى بالوحدة والتي تتشدق بها الآن الشرعية وحكومتها وهم ليسوا عاجزون فقط عن فرض السيطرة على مناطقهم ومحافظتهم التي تخضع تحت سلطة الحوثة ، بل إن ممثلهم الحكومي المدلل ، سمح للحوثة بنشر تلك الصحف عبرهم و لم يستطع وقفهم و استعادة الصحف الرسمية (الثورة و الجمهورية) وبكل وقاحة وقلة أدب و بجاحة يحارب إصدار صحيفة رسمية جنوبية وهي (١٤ أكتوبر) والتي تأسست قبل أن يخرج من بطن أمه ، وما التخبط في النشر اليوم إلا بسبب تعدد المواقع والصحف الورقية والإلكترونية الغير مرخصة وغياب الدور الرقابي للوزارة ، وما زال مصدق نفسه بأنه وزيراً !!

و إذا أردتم معرفة حال المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين على اختلاف فنونهم والملحنين وغيرهم من المبدعين ، فما عليكم إلا أن تروا واقع تلك النخب اليوم وما يعانونه من تذمر وتهميش و إقصاء وإهمال في داخل الوطن و خارجه ، واذا سألتموهم عن حالهم لندمتم على سؤالهم لأن جوابهم مؤلم و محزن جداً ، في ظل وجود هذا المعتوه على هرم الوزارة ،
وما زال يتشبت بموقعه وعايش اللحظة وزير الغفلة !!

و عن أي شيئ نستطيع أن نتحدث عن واقع السياحة وما أحدث فيها هذا الجنزير الذي دمر بعقليته الضحلة ما بقي من معالم جميلة في البلد ..

حقيقة والله لم أجد في واحدة فقط من الوزارات التي أسندت إليه شيئاً ملموساً فكيف بالبقية !!

و أقترح على الحكومة إن كانت تخشى على مشاعر وزيرنا المسمسم من أن يتأثر لحرمانه من الثلاث ، أن ترمي عليه الطلاق بالثلاث، وبذلك تكون قد منحته إياهن حتى الممات .