ملفـات وتقـاريـر

27 أبريل, 2025 05:35:28 م
(صوت الشعب) متابعات:
تحدث الكاتب السياسي، فلاح أنور، في مقال له، عن حضرموت، مؤكداً أن «التحالفات والصراعات السياسية بين الفرقاء السياسيين في حضرموت باحثون عن السلطة ومراكز صناعة القرار من أجل منافعهم الشخصية ومكاسبهم الفئوية وباتت اللعبة مفاتيحها في يد من يتحالف أكثر يصبح القوة التي تهزم الطرف الآخر وقد شهدت محافظة حضرموت الكثير من الجدل السياسي والصراع نتيجة الصراعات السياسية في تقادف الاتهامات والتشهير وأساليب خلط الأوراق مما جعل العملية السياسية فيها عبارة عن مسرح ممثلين وأقنعة مزيفة وشخصيات متنوعة والاعيب تدور خلف الكواليس تسقط وجوه وتأتي وجوه وتظهر وجوه ويغيب عنها ممثلين مما أصبح المشهد السياسي خطرا على واقع حضرموت».

وأضاف: «تردي ظروف واقع الحياة في حضرموت الخدمية والاقتصادية وتفشي الفساد الحكومي، لا يبرئ أي مسؤول في السلطة المحلية أو السلطة الحاكمة لكن في اقل التقديرات هناك من يكون أكثر نظافة ونزاهة من فساد الكثيرين من المسؤولين الذين تلوثوا بالكامل السرقات والصفقات المشبوهة بحقول النفط، وهذا عندما تستهدف رموز وطنية نزيهة في عملها وواجباتها يتم اقصائهم لدوافع سياسية، فهذه مشكلة كبيرة جدا وفجوة عميقة يراد منها تدمير محافظة حضرموت لجلب اشخاص غير جديرين لتولي مهام وواجبات وفق شروط الولاء الشخصي ليكون انتصار على خصومهم السياسيين وليس لمصلحة الوطن».

وتابع الكاتب فلاح أنور قائلا: «اليوم نرى حضرموت (قنبلة موقوتة)، والغاية منها خلط الأوراق وخداع الرأي العام بتلفيق اتهامات تستند على وقائع وملفات ملفقة ومفبركة باتفاقيات وتحالفات سياسية أبرمت في الظلام وتعتبر مؤامرات وصراعات من أجل النفط ولا تعدو إلا أن تكون مهزلة سياسية لاترتقي للمفهوم الوطني والأخلاقي»..

مشدداً في ختام مقاله بالقول: «مطلبنا أن تنتهي تلك المؤامرات على محافظة حضرموت وتتغلب القيم الوطنية الصادقة لأبناء حضرموت على أبواق الكذب والنفاق والفساد والمساومات ونلاحظ الكثير من يصفق لهؤلاء الفاسدين من أجل المحافظة على المكاسب والمنافع الشخصية على حساب مقدرات محافظة حضرموت وأبنائها، فمن يتحدثون عن حضرموت اليوم قد عاثوا فسادا  وخذلوا أبناء شعب حضرموت».




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.