27 أكتوبر, 2023 01:51:38 ص
(صوت الشعب) بقلم/ سعيد الحسيني:
عندما نشرنا في مقال سابق بأن معالي وزير المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك يدير الأزمة الاقتصادية الخاتقة بسبل المالية المتاحة ، و بفنون سحر القيادة من خلال عدم انتظار القائد البطل إلى أن تأتي الأحداث انما هو من يصنع الحدث المالي برسم السياسية المالية الرشيدة والاشراف على سير تنفيذها حتى تحصد وتجني ثمارها بتحقيق الغاية المنشودة منها.
واتذكر جيداً بأن تنفيذ سياسبة صرف مرتبات موظفي الدولة بشقيها المدني والعسكري عبر البنوك ابتدا من شهر اغسطس الماضي ، احدثت لقط وسخط على منصات التواصل الاجتماعي إلى درجة أن هناك موظفي وحدة خدمة عامة في العاصمة عدن تجمهروا امام بوابة ديوان وزارة المالية لاثناء بن بريك عن تتفيذ عملية الصرف عبر البنوك ، لكنها بات بالفشل وزادات من عزيمة واصرار وزير المالية على تنفيذها لأنه يدرك مقدما محصول ثمارها.
لقد كنا ندرك مسبقا نجاح سياسية بن بريك من واقع خبراتنا المالية البسيطة ، لأننا نجيد قراءة ما بين تلك السطور المالية وما خلفها من ابعاد منذ الوهلة الأولى ، لكن هناك من شكك واختلق الاعذار والحجج الوهيه ، ها نحن اليوم نقول لهولاءك ، من هنا من على هذا المنير نقولها بعالي الصوت ، أن ما تسمعونه وتشهدونه من نواح وصهيل من قبل القيادات العسكرية في مأرب ، وما شهدته أمس العاصمة عدن من ردت فعل مسلحة بين القيادات الامنية بشأن مرتبات المؤسسات الامنية عبر المنصرفه عبر بنك الانماء .
فما هي إلا بمثابة شاهد عيان على جني وحصد ثمار سياسية بن بريك بصرف المرتبات عبر البنوك من خلال حجم المبالغ النقدية الضخمة التي ستتحفظ عليها وزارة المالية كمرتجع مرتبات ونتحفظ عن ذكر ارقامها المقدرة خلال الشهرين المنصرمة لأنها ستحدث نكبة حقيقة لارباب الفساد المقنن ، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع القبعة لمعالي وزير المالية في زمن قل ما نجد فيه رجلات دولة نظيفه امثاله.