أخبار محلية

03 يونيو, 2014 11:37:00 م

المكلا_صوت الشعب_خاص:

 

 


شهدت مدينة المكلا اليوم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة، للتنديد باستمرار اختطاف الطفل القاصر (سالم صالح البطاطي)، وعجز الدولة وأجهزتها عن القيام بواجباتها في استعادة وتحرير الطفل ومعاقبة الجناة.

الوقفة التي نفذها العشرات من النشطاء الحقوقيين والمتعاطفين مع عائلة الطفل، تأتي تلبية لدعوة أطلقها مرصد حضرموت  لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان ، بالتعاون مع لجنة متابعة قضية الطفل المختطف برئاسة والده الشيخ صالح البطاطي.

وفي الوقفة ردد المشاركون الشعارات المنددة باختطاف الأطفال واستغلالهم واستخدامهم كوسائل للترهيب والضغط. محملين السلطات الرسمية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة الطفل المختطف منذ نحو سبعين يوما، من قبل المدعو (أحمد عبدالقادر سيف المصعبي ) وأفراد عصابته الخارجة عن النظام والقانون بزعامة (صالح الزعبة). منددين بحرية التحرك المطلقة التي يتمتع بها الخاطفون على مرئ ومسمع من السلطات بمحافظة شبوة.

وقد أصدر المحتجون  بياناً صحفياً طالبوا فيه السلطات الرسمية بسرعة تحرير الطفل سالم البطاطي، واستعادة حريته. والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتحميلهم مسئولية الأضرار النفسية المترتبة عن هذه الجريمة على نفسية الطفل وعائلة.
 كما شدد المحتجون في بيانهم على أهمية أن تتحمل الدولة مسئولياتها في حماية أرواح وممتلكات مواطنيها. الضرب بيد من حديد تجاه كل من تُسول له نفس المساس بالأطفال واستغلالهم واستخدامهم كوسيلة رخيصة للضغط والترهيب.

 

 

نص البيان  :
======

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.

 

إننا نجتمع اليوم هنا في هذه الوقفة الاحتجاجية لكي نُعبر للسلطة ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأجهزته الأمنية المختلفة العاجزة، عن غضبنا وسخطنا مما يجري في المحافظة من انفلات أمني غير مسبوق حيث أصبحنا لا ننعم بأي أمن وأمان.

يا أبناء حضرموت الشرفاء

أن تقاعس السلطة في أداء واجباتها الأمنية هو الكارثة بحد ذاتها ، وتقاعسها عن تنفيذ الالتزامات التي قطعتها على نفسها تجاه الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية الطفل وحقوق الإنسان كالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبرتوكولات الإضافية الخاصة بحماية الأطفال من النزاعات المسلحة.

فجريمة اختطاف الطفل القاصر (سالم صالح البطاطي)، هو خير دليل وإثبات على انعدام الأمن والأمان، حيث أصبحنا لا نأمن على أولادنا وأطفالنا حتى في مدارسهم.  واليوم يكون الطفل البطاطي، قد أكمل السبعين يوماً على اختطافه من داخل مدرسته بمنطقة القزة بمديرية دوعن من قبل المدعو (أحمد عبدالقادر سيف المصعبي ) وأفراد عصابته الخارجة عن النظام والقانون بزعامة (صالح الزعبة)، والذين بفعلتهم هذه قد تجاوزوا كل العادات والأعراف والقوانين، بل وتجاوزوا نصوص الشريعة الإسلامية التي تنبذ التعرض والمساس للأطفال مهما كان الشأن.

وأنه لمن المُخزي أن يبقى المجرمون يتحركون بحرية كاملة على مرء ومسمع من السلطات التي لم تُحرك ساكناً. وهنا نستغرب كيف يمكن للدولة  أن تسعى لفرض سيطرتها وهيبتها على كافة المناطق، في الوقت الذي نراها فيه تتخاذل عن القيام بدورها في حماية أرواح وممتلكات مواطنيها.

ومن هنا فأننا نطالب السلطات الرسمية في البلاد، ونناشد رجال الدين والوجهاء و المشائخ والأعيان للضغط عليها من أجل تحقيق المطالب التالية العادلة، وهي كالتالي :

1- تحرير الطفل سالم البطاطي، واستعادة حريته، وإعادته إلى أهله سالماً غانماً.

2- القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل ، ولكي يكونوا عبرة لمن تُسول له نفسه اختطاف الأطفال.

3- تحميل الخاطفون مسئولية الأضرار النفسية المترتبة عن هذه الجريمة على نفسية الطفل وأسرته طوال فترة الاختطاف.

4- على الدولة أن تتحمل مسئولياتها في حماية أرواح وممتلكات مواطنيها.

5- الضرب بيد من حديد تجاه كل من تُسول له نفس المساس بالأطفال واستغلالهم واستخدامهم كوسيلة رخيصة للضغط والترهيب.


 صادر عن مرصد حضرموت لرصد وتوثيق حقوق الإنسان، بالتنسيق مع لجنة متابعة قضية الطفل المختطف برئاسة  الشيخ صالح عمر البطاطي، والد الطفل.

المكلا 3/6/2014م

 


·        من -  محمد اليزيدي










رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.