أخبار محلية

13 يونيو, 2014 05:08:00 م


صنعاء-صوت الشعب-عبدالله بن عامر:

دعت حملة 11فبراير "ثورة ضد الفساد" جماهير الشعب اليمني الى الخروج والمشاركة في مسيرة جماهيرية للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وذلك صباح السبت القادم وسط العاصمة اليمنية صنعاء .
وحسب المنسق الإعلامي للحملة عبدالله بن عامر فإن اللجنة التحضيرية أقرت دعوة أبناء الشعب اليمني من كافة الاطياف السياسية والتوجهات الى الخروج صباح السبت القادمة لتأكيد المطالبة بإسقاط الحكومة الحالية وإحالة الفاسدين الى الجهات القضائية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية .
وعن التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس هادي قال بن عامر إن مطالب أبناء الشعب اليمني معروفة منذ أشهر وقد خرج في مسيرات سلمية حاشدة وفي أكثر من محافظة للمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وهذا ما يعني أن أي تعديل على هذه الحكومة ليس إلا ترقيع وتكريس لمبدأ التقاسم والمحاصصة وهذا لا يلبي التطلعات الشعبية بقدر ما يلبي حاجة مراكز القوى والنفوذ لإعادة تقاسم المناصب وتدوير الوظائف حد قوله .
وكشف بن عامر عن وجود قضايا فساد متورط فيها عدد من الوزراء في هذه الحكومة وبدلاً من يتم محاسبتهم تم نقلهم من منصب الى آخر وهذا تكرار لنفس السياسات التي ثار عليها الشعب اليمني والتي لا تعاقب فاسد بقدر ما تحميه بالمناصب السيادية وتمنحه صلاحيات ليستمر فساده .
ودعا بن عامر أبناء الشعب اليمنى الى الخروج والإستجابة لهذه الدعوة مؤكداً أن هناك عدد كبير من الشخصيات والنخب الثقافية والسياسية ستشارك في المسيرة بعد أن تأكد لها أن هذه الحكومة غير قادرة على تقديم أي شيء سوى المزيد من الأزمات ومن التجويع .
وتأتي دعوة حملة 11فبراير التي تضم مكونات سياسية وثورية عدة الى الخروج للمطالبة بإسقاط الحكومة بعد موجة إحتجاجات شهدتها العاصمة أدت الى إجراء تعديل حكومي على حكومة باسندوة .
وسبق لحملة فبراير أن نظمت عشرات المسيرات في أكثر من محافظة طالبت خلالها بتحقيق أهدافها المتمثلة بتشكيل حكومة كفاءات ومحاسبة الفاسدين

 






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.