أخبار محلية

17 يونيو, 2014 11:16:00 م

صنعاء_صوت الشعب_خاص:

 

 

 

دعت الهيئة التنفيذية للهيئة التحضيرية العامة لاستعادة وتطوير الحركة التعاونية في اجتماعها الثاني المنعقد اليوم برئاسة ا.د.عبدالعزيز الترب رئيس الهيئة الى ضرورة تضمين الدستور الجديد لليمن مواد تؤكد على اهمية العمل التعاوني ودوره الحيوي في البناء الوطني في ظل النظام الاتحادي.

 

و اقرت الهيئة تشكيل مجموعات من بين اعضائها للتواصل مع كل من رئاسة الدولة وأجهزة الدولة المعنية .. لطرح اهمية رعاية الدولة للقطاع التعاوني واستعادة الحركة التعاونية, عن طريق الحفاظ على روح التعاون والتعايش والسلم والتسامح الاجتماعي, لما من شانه تحرير وإطلاق المبادرات الذاتية للمواطنين بهدف رفع معدلات التنمية وتحقيق الاستقرار .

 

وبحث الاجتماع الترتيبات المتصلة بالإعداد للاحتفال بالذكرى الاحدى والأربعين لتأسيس الاتحاد العام لهيئات التعاون الاهلي للتطوير الذي يصادف الـ 25 يونيو الجاري, حيث جرى استعراض المقترحات الرامية الى توجيه اهتمام التعاونيين والمواطنين للمشاركة في الاحتفال عبر الفعاليات الاعلامية والتوعوية والندوات والمحاضرات ونشر مقالات عبر مختلف وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بغرض انعاش الذاكرة المجتمعية بالتجربة التعاونية اليمنية وتعريف الاجيال الجديدة بمنجزاتها وما حققته من نهوض تنموي مستندة بذلك الى القيم الحضارية للثقافة اليمنية الاصيلة الممتزجة بقيم العصر لمواجهة تحديات التخلف, لتتحول المبادرات التعاونية الى ارقى اشكال المشاركة الشعبية في التنمية المحلية والوطنية, مثلما اسهمت في توطيد الوحدة الوطنية,عبر الحفاظ على روح التعاون والتعايش والسلم والتسامح الاجتماعي , .

 

و اقرت الهيئة تشكيل لجنة للتواصل مع قيادة وزارة الادارة المحلية لبحث امكانية  دعم الوزارة لجهود الهيئة التحضيرية العامة وهيئاتها التنفيذية وتوفير مستلزمات عملها .

جدير بالذكر ان الهيئة التحضيرية العامة لاستعادة الحركة التتعاونية , هي الهيئة التي انبثقت عن الملتقى التشاوري للتعاونيين اليمنين الذي انعقد نهاية شهر مايو الماضي , وقامت هذي الهيئة يوم الخميس الماضي (12/6) بانتخاب هيئتها التنفيذية من سبعة عشر عضوا. 

 

من – وليد محمد سيف






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.