30 أبريل, 2025 06:29:16 م
عدن (صوت الشعب) خاص:
أكد أهالي وسكان حي الإرسال بمنطقة الممدارة أن مدير عام مديرية الشيخ عثمان ومدير الأشغال مستمرين في تصعيد الأزمة والإصرار على إزالة منازلهم الواقعة بجانب مقبرة الرضوان.
وأوضحوا أن هذا التصعيد جاء بعد قيام مدير الأشغال اليوم بتسليم إشعارات جديدة لسكان حي الإرسال باخلاء المنازل، وذلك عبر اللجان المجتمعية إلى مندوب الحي، وعددها 53 إشعاراً، غير الإشعارات الـ 35 السابقة التي سلمها الأشغال للأهالي يوم الإثنين الماضي.
وأكدوا أن هذا التصعيد غير مبرر وغير قانوني، والذي يستند إلى القرار الوزاري رقم 23 لعام 1994م، مشيرين إلى القرار الوزاري لا يتطابق مع وضع تلك المساكن الشعبية والتي شملت بقرار التمليك للمساكن الشعبية بعدن، الصادر في العام 1992م.. وفوق كل ذلك يتم هذا الإجراء الذي يهدد حياة 138 أسرة بالتشريد والتهجير القسري.
وأضاف الأهالي أنهم كانوا قد رفعوا عدة شكاوى ومناشدات حول إزالة منازلهم وتهجيرهم، وتفاعل الكثير مع قضيتهم العادلة ورفض امر الازالة.
موضحين أنهم ساكنون في تلك المنازل منذ ما يقارب 30 عاما، �ومع العلم أن كل المنطقة المحيطة تم البناء فيها بطريقة مخالفة�، بحسب تعبيرهم.. وأن مدينة عدن وبالتحديد الممدارة �تحتوي على الكثير من المناطق والمباني العشوائية، ولكن جاء هذا القرار على أضعف الفئات الاجتماعية والتي تعيش في أصعب الظروف الإنسانية والتي تعاني أسوأ ظروف الحياة القاسية�.
واستطردوا بالقول: �وفي هذه الظروف التي تعيشها عدن فإنه من الواجب استخدام الحكمة وتقديم المصلحة العامة لهذه الاسر والحفاظ عليها من التشريد والتهجير أسوة ببقية الاسر في غالبية المناطق والمنازل الشعبية غير الرسمية�.
وناشد أهالي وسكان حي الإرسال في ختام شكواهم كلا من �مدير عام مديرية الشيخ عثمان، ومحافظ محافظة عدن، والرئيس عيدروس الزبيدي، وعضو الرئاسة أبو زرعة المحرمي، والنائب العام، بالوقوف إلى جانبهم وحمايتهم ورعايتهم، وإيقاف أي إزالة أو أضرار قد تطالهم�.
متمنين من الجميع مناصرتهم وتقديم الدعم والتأييد لهذه القضية لإيقاف الكارثة الإنسانية، بحسب وصفهم.