هل من المتوقع صراع جديد في إقليم تهامة..؟(إستطلاع)

مخاوف تطال مدينة الحديدة بعد انتشار شعارات حزبية ومسلحون قبليين خلال الايام الماضية.. ماهو المخطط التى تسعى الية الاحزاب في مدينة الحديدة وملسحو الحوثي والاحمر..؟ وهل من المتوقع صراع جديد في اقليم تهامة؟

استطلاع رأي اجراه (صوت الشعب) مع العديد من ابناء محافظة الحديدة وبعض النشطاء والعاملين في المرافق الحكومية من ابناء الحديدة.

الشاب "رهيب العبسي" موضف حكومي وهو من سكان محافظة الحديدة تحدث الينا عن الوضع الراهن بالمحافظة "إقليم تهامة" قائلآ : إن الصراع  في إقليم تهامة موجود من خلال ما نسمعه ونقراه في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والمسلحين متواجدين باستمرار، مؤكدا بأن من يحميهم معروفين لجهاز الامن وغيره.

وتوقع "رهيب" اندلاع حرب أهلية بإقليم تهامة في اي لحظة نتيجة التعبئة الخاطئة والطاعة العمياء، مشيرا الى انه لا فرق بين مسلحي الحوثي او غيره، مضيفا: اتذكر ان ايام الثورة والنظام الاسري وانصاره وزعوا السلاح على الكثير من ابناء الحديدة ليس لحماية المنشاءات والمرافق الحكومية بل من اجل تنفيذ مخططات لصوملة اليمن .

أم العقيد "محمد حاجب" ذهب بعيدا في حديثه حيث قال : الحقيقة ان مايحدث في اليمن وبعض البلدان العربيه يثير الكثير من علامات الاستفام والتساؤل..ماذا يراد.؟ وماذا بعد.؟ واين دور الوطنيين  بالنسبة الحديدة جزئ من هذا البلد، حيث يعتبرها البعض الحلقة الاضعف .

والشاب "اسامه عبدالواسع الصريمي" من سكان الحديدة قال يجب أن يتم الحديث عن الصراع في اليمن ككل وليس محافظة الحديدة فقط ، مؤكدا بأنه يجب علينا الا ان نترك محافظة دون اخرى عند التحليل، فمن كانوا في السابق هم ( الاحمر / والابيض و اخرهم الحوثيون).

وتحدث "عبدالواسع" عن اليمن في عهد النظام السابق قائلا: لقد كانت اليمن باكملها بايديهم فلا غرابة باننا نرى وجود اوكار لهم في اي محافظة من محافظات اليمن فان النواه عندما تنشطر يحدث ذلك، نستطيع ان نقول انشطار النظام السابق ادى الي زعزعه الوضع في اليمن .

واوضح الثائرطارق سرور قائد الثورة الشبابية بالحديدة ان الشعارات الحزبيه مقبوله...والدولة المدنية التي ننشدها قوامها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ..ولاخوف من الاحزاب طالما وهي تمارس أنشتطها وفعالياتها بالعلن وتلتزم بالسلمية...

وقال بان مايخيفنا اليوم هو المليشيات المسلحة وتصدير ثقافة العنف والسلاح إلى إقليم تهامة..إقليم الخير والسلام..سواء من الحوثيين أو من غيرهم..وهو مالن نقبل بإنتشاره بيننا .

رئيس تحرير "اخباركم برس" احمد المليكي تحدث عن الحزبية وثقافة العنف والكراهية قائلا:عندما تسيطر الشعارات الحزبية تكون الكراهية للطرف الأخر وعدم القبول بأي رأي مخالف لتلك الشعارات وإذا إنتشر السلاح بيد تلك الجماعات ومع لغة الكراهيه التي سادت بفعل شعارات الكراهيه يكون القتل علي الهويه وتعم الفوضى ويكون السقوط نحو الهاويه :

ويرى الصحفي منصور العريقي من سكان الحديدة بأن الصراع الإصلاحي الحوثي قد يصل ألي إقليم تهامة من الأطراف مثل حجة وغيرها أما في عاصمة الإقليم لن يكون هناك صراع مازال الحوثي لم يتوسع في قلب المدينة، أما الإصلاح فهو يملك الكثير من مقومات المقاومة منها المساجد ومنظمات المجتمع المدني والنقابات التي سيطر عليها الإصلاح 

في الآونه الأخيرة وعلما بأن المحافظ من الاخوان ونصف المكاتب تابعة للإصلاح، لهذا لم يقدم الحوثي على فعل شيء في عاصمة الإقليم ومازال متحفظ بما أن المواجه مع الإصلاح ستكون صعبة في وقتها الراهن ولا يريد أن يفتح جبهة أخرى، علما بأن الاخوان المسلمين يطرحون مدينة الحديدة هي القاعدة التي سوف تنطلق منها الجماعة ضد كل القواء الثورية والحزبية في القريب العاجل وهذه هي المبشرات في اللجوء التهامي :

أما الصحفي محمود العتمي من سكان باجل يعتقد بان محافظة الحديده ليست كغيرها من المناطق والمحافظات الذي تتقبل المناطقية والطائفية والمذهبية صحيح انك تجد الموطن التهامي يتقبل شعارك ويرحب بك لكن ذلك ياتي من بساطة هذا المواطن ومن المستحيل ان تجد المواطن التهامي يتقبل فكرك ومذهبك ويذهب يقاتل معك كابناء المحافظات الاخرى،

وتابع الققول: ان الذين يقومون بنشر الفكر الطائفي والمذهبي وتوزيع الشعارات المناطقية والحزبية هم ذلك الذين يبحثون عن مصالحهم الضيقه وهم من ياتون من مناطق غير 

المناطق التهاميه.

ويعتقد الناشط الشبابي "ناصر العامري" :بأن الاخوان المسلمين بعد خسارتهم في عمران وخسارة بيت الاحمر، يحاولون تسمية الحرب الدايرة حرب طائفية، والان يحاولون ترتيب اواراق اللعبة من الحديدة ولا اتوقع حرب في الحديدة فالشعب واعي ومل من لغة الرصاص فالصراع اليوم صراع مصالح، ونرجو ان لا يزج بالجيش في صراع ونترك الجيش يهدم اوكار القاعدة بدل ان يفقد قوته:

وشارك السياسي "عصام القاضي" بهذا الاستطلاع وهو من سكان الحديدة ، حيث قال: أن مايحدث هو صراع بين الأطراف وارد في كل المحافظات لكن لا أعتقد أن يصل في كثير من 

المحافظات إلى الصراع المسلح لعدم وجود الأرضيه المناسبة لذلك الصراع: