ملفـات وتقـاريـر

15 ديسمبر, 2025 08:51:41 م
 
                 (عودة العميد نبيل المشوشي إلى أبين تعزز زخم الحسم واجتثاث الإرهاب)


أبين (صوت الشعب) صالح الشطيري:

سجّل العميد نبيل المشوشي، أركان ألوية الدعم والإسناد وقائد اللواء الثالث دعم وإسناد، حضورًا ميدانيًا لافتًا بعودته من محافظة شبوة إلى محافظة أبين، في خطوة تعكس حسّه القيادي ومسؤوليته الوطنية، للمشاركة الفاعلة في معركة الحسم الرامية إلى إنهاء خطر الجماعات الإرهابية وبسط الأمن والاستقرار.

وتأتي مشاركة العميد المشوشي إلى جانب كلٍّ من العميد محسن الوالي، القائد العام لقوات الحزام الأمني، والعميد حيدرة السيد، قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، ضمن انطلاق العمليات العسكرية المشتركة التي تستهدف أوكار العناصر الإرهابية في المناطق الوعرة، وتقطع خطوط تحركها وإمدادها.

ويحظى العميد نبيل المشوشي بإشادة واسعة في الأوساط العسكرية نظير جهوده التنظيمية والميدانية، وخبرته المتراكمة في إدارة العمليات والتنسيق بين الوحدات، الأمر الذي أسهم في رفع الجاهزية القتالية وتعزيز الانسجام بين القوات المشاركة في معركة الحسم.

وتهدف العملية العسكرية إلى تطهير محافظة أبين من بؤر الإرهاب التي استغلت تضاريس الشعاب والوديان لتنفيذ أعمال تهدد أمن المواطنين والقوات، إضافة إلى تجفيف منابع التمويل وحرمان تلك الجماعات من أي ملاذات آمنة.

وتأتي هذه التحركات في توقيت بالغ الحساسية، ما يؤكد يقظة القيادات العسكرية الجنوبية، وفي مقدمتها العميد المشوشي، وإصرارها على مواجهة التحديات الأمنية بحزم، وإفشال أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو استهداف المكتسبات الأمنية.

ويرى مراقبون أن المشاركة الفاعلة للعميد نبيل المشوشي تمثل إضافة نوعية لمعركة الحسم، لما يتمتع به من كفاءة قيادية وروح ميدانية عالية، وهو ما يعزز فرص النجاح وتحقيق أهداف العملية في وقت قياسي.

وتُعد معركة الحسم محطة مفصلية في مسار مكافحة الإرهاب، حيث يُعوَّل على نتائجها في إعادة الأمن إلى أبين والمناطق المجاورة، وترسيخ الاستقرار في عموم محافظات الجنوب، في ظل تضحيات وجهود متواصلة تبذلها القيادات والجنود على حد سواء.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.