أخبار محلية

08 يوليه, 2014 09:11:00 ص


صنعاء_صوت الشعب_محمد عبد الملك:

 


 قالت الناشطة الحقوقية الحائزة على نوبل للسلام، توكل كرمان، في رسالة موجهة لزعيم جماعة الحوثي "عبدالملك الحوثي"، اليوم، إن الدولة وحدها من يحق لها أن تمارس السيادة نيابة عن الشعب، وهي وحدها من السلاح واستخدامه.

 

وذكرت "كرمان" في رسالة مطولة على صفحتها في الفيس بوك " ان أي استخدام للسلاح خارج الدولة من قبل المليشيات لبسط نفوذها وسيطرتها على مناطق داخل الدولة، اعتداء على حق الشعب في السيادة الذي تحتكر الدولة حصرياً حق تمثيله ومزاولته".

 

واضافت  "أن أي امتلاك للسلاح خارج الدولة من قبل المليشيات المسلحة اعتداء على حق أصيل للدولة لا سبيل لقيام الدول أو بقائها بدونه"

 

وأشارت توكل إلى أنه "من واجب الدولة  التصدي لأي ميليشيا مسلحة تسعى لبسط سيطرتها بالقوة على مناطق داخل حدودها .

 

واتهمت كرمان زعيم الحوثيين بأنه يتخذ من صعدة "قاعدة انطلاق لتوسيع نفوذه وبسط سيطرته بالقوة على محافظات ومناطق واسعة خارجها".

 

وخاطبته كرمان  بقولها: أنت لا تتنصل عن تنفيذ تلك المخرجات الملزمة التي وقع عليها ممثلو جماعتك في مؤتمر الحوار فحسب، بل تسعى لتقويض سيطرة الدولة وتعمل على منازعتها السيادة على مساحات واسعة خارج صعدة بالقوة.. من الجوف حتى حجة وعمران وصنعاء".

 

واستطردت في حديثها اليه: نعم انت تتهرب عن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار بخصوص قضية صعدة المنكوبة بمليشياتك ووممارساتك العنصرية حسب توصيف مخرجات فريق صعدة التي وضعت حلاً لقضية صعدة تبدأ بسحب أسلحة المليشيات واحلال نفوذ الدولة محل نفوذها، مرورا بمعالجة جراحات وآلام صعدة التي كنت وجماعتك ولاتزالون أحد اسبابها .

 

واشارت كرمان في ختام رسالتها الى زعيم الحوثيين: سنمضي بالتزامن مع مطالبتنا بنزع أسلحتك بالمطالبة كذلك بنزع أسلحة تلك المجموعات والجماعات القبلية التي وجدت نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها امام اجتياح مليشياتك وهم يشاهدونها ترتكب جرائم تفجير منازلهم ومدارسهم وتهجيرهم من ديارهم،

 

منوهة بان تلك الجماعات القبلية لم تذهب الى صعدة لقتالك بحسب حديث خطابها اليه  انت من  أتيت الى ديارها واضطرت لمقاومتك حين غابت أو تأخرت الدولة التي غدرت بها بتحولك من طرف في العملية السياسية الى مقوض .


 







رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.