09 يوليو, 2025 01:19:00 ص
بقلم/ محمد علي محمد أحمد:
إنه ليس مجرد انقطاع للكهرباء، بل هو رمز للتفاوت الصارخ والظلم الفاجر في توزيع أبسط الخدمات الأساسية.
تخيّل أن ترى الكهرباء متوفرة بشكل دائم ومستقر لفئة معينة، بينما أنت وعائلتك وبقية الناس تكافحون من أجل ساعتين فقط من التيار في اليوم، وهذا ليس مجرد إزعاج وحسب بل هو :
معاناة يومية تؤثر على كل جانب من جوانب الحياة، من القدرة على العمل والدراسة إلى أبسط الأمور مثل حفظ الطعام أو الحصول على قسط كافٍ من الراحة في الحر الشديد.
شعور بالظلم والإحباط والذي يولد غضباً كبيراً عندما يكون السبب واضحاً ومتمثلاً في سوء الإدارة أو الفساد، وليس مجرد نقص عام في الموارد.
عرقلة للتنمية والحياة الكريمة، فكيف يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويتطور دون بنية تحتية أساسية كالكهرباء؟
باختصار وألم شديد..تلك هي الصورة المؤلمة لواقع يعيشه الكثيرون،(حيث تتحول الضروريات إلى امتيازات) تحت مسمى " الخط الساخن" واسألوا عمال الكهرباء عن معناه وستصدمكم الإجابة.