يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم (يأيها الذين امنواان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) صدق الله العظيم
تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلالهذا الأسبوع، حملة إعلامية مغرضة ضد القائد العقيد "فهمي الدربي أبومحمد" قائد الكتيبة الأولى قطاع شرقي حماية رئاسية.
وحقيقة لقد ازعجني كثيراً هذا الهجومالإعلامي مدفوع الأجر، والذي يهدف الى تشويه سمعة العقيد "ابو محمد"،ذلك الرجل والقائد والانسان والمناضل بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، وكما يقال"الشجرة المثمرة ترمى بالطوب" .
للاسف الشديد لم يتبين اولئك ضعفاء النفوسالذين يشنون هجوم إعلامي قيادات المقاومة الجنوبية الشرفاء ومنهم العقيد ابو محمد،ذلك الادعاء الكاذب العاري عن الصحه والاخلاق ،وصدقالله القائل ايضآ (يأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم).
لقد هرولتم مسرعين الى اسائة الظن بالقائدالمقاوم "فهمي الدربي" وفقا لما جاءكم به الفاسقون المدعين كذبا على القائد"ابو محمد"، الذي نعرفه جميعنا بأن لا يحب الباطل ولا الظلم، وهو الرجلالشريف الذي يعرف حدود الله.
ان اكثر مادفعني الى الكتابة والرد على هذةالادعاءات والافتراءات المزيفة والمفبركة والمفتعلة هي ذكريات عدت اليها وانا اقرأبعض المنشورات المأجورة والتعليقات المقيتة عليها.
لقد تذكرت حينها المعارك الشرسة التي خاضهاابو محمد ضد الحوثة في مختلف جبهات القتال في جبهة الميسرة بالصولبان وجبهة جولةالمجاري وجبهة جعولة وجبهة البساتين ودارسعد...ألخ وغيرها الكثير من جبهات القتالالشرسة التي خنا فيها مع ابو محمد معارك ضارية وسطرنا ملاحم وبطولات عظيمة وحققناانتصارات كبيرة ضد مليشيات الحوثي وصالح، وتذكرت حبه لمن كانوا يقاتلون تحت قيادتهواحترامه لهم ووقوفه الى جانبهم كثيراً ومساعدتهم في حل مشاكلهم، حتى بعد أن تحررتعدن، كان القائد ابو محمد بمثابة الأخ الأكبر والوالد الطيب مع الجميع، وكل منيعرف هذا القائد لن يتجرأ ان يكتب كلمة مسيئة في حقه.
لقد كان شرف لي أن اقاتل الى جانبه فيمعركة تحرير محافظة ابين حتى وصلنا الى جبهة ثرة بمدينة لودر، ووجدته شجاعاً صلباًوفيا وعزيزاً كريم، فهل يستحق كل هذه الحملة الاعلامية الشعواء،لا لن يؤيدكم احدوبالذات العاقلون المدركون ان شخص كهذا يؤمن ايمانا مطلقا بأن الظلم ظلمات يومالقيامة، وهو القائد الوحيد الذي صرح أكثر من مرة رافضاً أي خصومات على الجنود،واعتبر أي خصم على أي جندي تعتبر ظلم وإجحاف في نضال الجندي وثباته وصموده.
وأخيراً نقول: ليعلم كل من يهاجم قيادات المقاومة الشرفاء ، أننا لن نقفمكتوفي الآيدي أمام حملاتكم الإعلامية مدفوعة الأجر، بل سنقف في وجهكم وفي وجه الظلموسنقاتل إن لم يكن بالسلاح بالقلم والكلمة.