كتابات وآراء


09 أغسطس, 2021 02:06:00 ص

كُتب بواسطة : حاجب محمد فاضل - ارشيف الكاتب


جهود وطنية عظيمة ونبيلة وطيبة يبذلها قيادة المجلس الانتقالي وكوادره في بحث قضايا انهيار العملة الوطنية، وانهيار مؤسسات الخدمات، وغلاء الاسعار،ومعالجة مشكلة المرتبات، ومواجهة عاصفة الجوع المحيطة بالبلاد ومخاطرها المتزايده يوما عن يوم.
هذه الجهود وطموحات الاصلاح والمعالجات وللأسف الشديد لا مجال لنجاحها كون المجلس لا يمتلك مركز القرار والقيادة الاقتصادية حاليا.
كما أن مساعي المجلس لطرحها عبر وزرائه في حكومة المناصفة لا يتوقع لها الاستجابة والقبول من حكومة كانت بسياساتها سببا لهذه الأزمة، ولها حسابات لتوظيفها سياسيا، ولا تقبل بمعالجات حقيقية وشاملة بكل تأكيد.
ومع ذلك فإمام المجلس الانتقالي مجالات اخرى للعمل أولها تحريك الملف الاقتصادي للبلاد دوليا عبر مجموعة الدول الكبرى واعضاء مجلس الامن الدولي ودول التحالف العربي.
اما ثاني هذه المجالات واجلها هي اجراء مزيدا من الدراسات الدقيقة والتفصيلية والخطط العملية استعدادا لأستلام قيادة مؤسسات البلاد الاقتصادية عاجلا أو آجلا.