كتابات وآراء


19 سبتمبر, 2021 06:35:00 م

كُتب بواسطة : فلاح انور - ارشيف الكاتب




حقيقة عجزت الحكومة اليمنية عن الإمساك بناصية قرارها الداخلي ، وما نشاهده مثبته ولاينكرها إلا من على عيناه غشاوة ، وحقيقة أنها مرتهنة وانها قد وقعت في مصيدة السفير السعودي ال جابر الحاكم الفعلي منذ استلامه الملف اليمني من السلطة الحاكمة في المملكة العربية السعودية ، فالوطن بتدحرج من سئ إلى اسوء بل أصبح في القاع ، ولا اكتب هنا بهدف الإثارة وإنما اكتب بهدف الإنارة وماقد يعتبره البعض إثارة فإنه عند العقلاء صدمة من الصدمات التي تتلاحق كالأمواج المتلاطمة . .

اعيش خارج وطني واعرف حال وطني وعلاقتي مع أبناء شعبي جيدة مع الكل لهذا تطالعني وتلاطمني أفعال ال جابر السفير السعودي لدى اليمن ، وتأكدت منها بشهود أطراف كانوا عن قرب في الأزمة اليمنية ، وأخشى اننا نقف بالفعل أمام نقطة بداية لصراع متجدد ببهارات سعودية عبر السفير السعودي ال جابر الحاكم الفعلي في الحكومة اليمنية ، والذي يتلاعب بمصير الوطن ومستقبله وباب بلاء كبير على الوطن بقدر ماستكون حبل نجاة إلى ساسة فاسدين وأشخاص مشبوهين بستفيدون من أفعال ال جابر في أمور يعلموها هؤلاء الساسة الفاسدين في الحكومة اليمنية .

لقد اثير إعلاميا عن فضائح الفساد المخجلة والمخزية للسفير ال جابر والذي يستوجب التحقيق فيها مع وضوح الإدانة بأفعاله المتورطة في الفساد وهذا ما ظهر والمخفي أكبر وأعظم والأتي كفيل بإظهار ها ،والمواطن يعرف أن المعركة مع هؤلاء ليس سهلة وأنه بحاجة ماسة للخلاص منه ومن مثلث الفساد في الحكومة اليمنية الفاسدون والمتواطئون معه من الساسة المتفيذين الطامعين والتي تبعد عنهم شبح المحاسبة وتوفر لهم المناخ الذي من خلاله يتلاعبون بمصير الوطن وحولوه الى مغانم ومطامع لمصالحهم الشخصية ، فالقضاء عليهم مهمة عظيمة تحتاج إلى مصداقية عالية وإرادة صلبة وعزيمة راسخة .

من يراقب الملف اليمني بيد ال جابر أكان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو غيره يلاحظ كما كبير من الأهدار والنهب والاتفاقيات مع شركات مشبوهة حتى انك لتشعر وكان هذا الوطن يسابق نفسة نحو النهاية ويستعجل الانهيار ويسلك طريق الانحدار بسرعة الصوت ،واما من فتحوا له الابواب من الحكومة اليمنية ليس إلا الذين استفادوا من عطائه لهم السخي لتجاوز سوء تصرفاته وإدارته المرتعشة بالمال حيث وكانت التعينات الوزارية تفرض بالإكراه من قبله لكي يقدموا فروض الولاء والطاعة له .

كل عام يمر تزداد مأساة المواطن والوطن وساستنا يتساقطون أخلاقيا إلى الدرك الأسفل استولوا على القاع ينفذون تعليمات وأوامر أسيادهم الذين اؤوهم على مدى سنين لأجل تخريب الوطن ونهب خيراته ، فوطني قلعة نضال على العملاء وسيكون وطني وفي لدماء الشهداء ولن نرتضي أن يدنس المجنسون والأذناب تربتها الطاهرة .