02 نوفمبر, 2021 10:40:00 م
لقد جاء زمن السرقة والبلطجة والكذب والخداع في وطني ، وكل شي محلل بقوة القانون ، وحلال على رئيس الحكومة معين عبدالملك ... مفاهيم الاخلاق منذ تولى معين عبدالملك انعكست 180 درجة وبدأت اخاف على وطني بعد متابعتي لملف فساده واعماله الغير مشروعه التي لا تعد ولا تحصى وكلها على المكشوف ، الفساد صار مباح لدى الحكومة اليمنية والمتتبع لاعلامنا الرسمي الحكومي يرى أنه يمارس تضليلا وتزييفا للحقائق بصورة ممنهجة ويغير الصورة من الحقائق ، فمعين عبدالملك له أطماع وطموح وشبكة علاقات عنكبوتية اخطبوتية سرطانية في انتشار الفساد ، واستحوذ على كل شي ولاتبقى على شي حتى الايرادات القادمة في طريقها للخزينة الدولة ، ولم يجد الى الان من يردعه عن افعاله ، فهو يمنع من قيام دولة حقيقية ، دولة مؤسسات حقيقية ، دولة قانون ونظام وعدل وإنصاف ليأكل الاخضر واليابس بجشعه وهل من مزيد كنار الجحيم ؟
تابعت في موقع التواصل الاجتماعي تغريدات الشيخ راجح باكريت محافظ المهرة سابقا وعضو مجلس الشورى فهو
رجل دولة حول ايرادات شبوة ومأرب وفصل البنك المركزي في مأرب عن البنك المركزي الرئيسي ،فهي مهزلة واستهتار بمقدارت وطني ، والذي أصبح رهينة بايدي عصابات وزعيمها معين عبدالملك وسماسرته الذي تحاول بشتي الطرق أن تضع إيراد الدولة تحت جناحها للسطو عليه ، وهنا ادخل في حديث الشهادة التي قدمها وزير النقل سابقا صالح الجبواني عبر المقابلة التلفزيونية في قناة المهرة والتي بداء واضحا وقد جلست أنصت إليه باهتمام لما قاله عن فساد معين عبدالملك في البر والبحر والجو ، وارى من خلال حديث الجبواني بأنه مايعمله معين عبدالملك لايتفق مع الشرف والأمانة باعتباره مؤمنا على مهمة لابد أن يؤديها بإخلاص ومسترشدا بدلائل وارقام قياسية ذكرها بشكل ضمني بمنطوقها الحرفي في فساده ولايمكن إنكارها على الواقع والتي له دور حقيقي في تدمير الوطن طيلة سنوات رئاسته في الحكومة .
نحن شعب مطحون مسلوب الإرادة نبحث عن المرتبات ومعاش التقاعد فلا نجده ، نتزاحم على المستشفيات والعيادات فلا نجد العلاج ولا نجد الدواء، ونتزاحم على المقابر لنودع أحبابنا منا وفينا من التفجيرات والاقتتال ، نتزاحم على الطرقات المغلقة لنتعرض للخطف وللموت بلا سبب ، نتزاحم على المطار لنبحث عن العلاج في مصر والأردن والهند ، واصبحنا اشقى أهل الأرض دون سبب سوى مايعمله الفاسد معين عبدالملك وعصابته بصرف المليارات من خزينة الدوله بصرف عبثي ولمصالحهم الشخصية بشراء القصور والفلل والسيارات الفخمة في الخارج وشعب وطني يموت جوعا .