كتابات وآراء


27 سبتمبر, 2022 01:30:00 ص

كُتب بواسطة : سالم جيزل - ارشيف الكاتب




استهل بداية مقالي في تحديد من يخصهم حديثي في السطور القادمة ، الذين اعتدت على التخاطب معهم كونهم يملكون الفهم والوعي الكافي الذي اكتسبوه من مخاض التجربة الكاملة في العمل السياسي ،ولا يعنيهم ما يتناقله المفلسين أو ما ينسبونه من مواضيع ومواقف لا يصدقها ذوي الألباب بأنها ستنسب لهامة وطنية كسبت احترام كل من عايشه وعرفه عن قريب أو من بعيد .

فمن يعرف مكانة ومواقف الرئيس علي ناصر محمد الناتجة عن خبرته الطويلة في حقل السياسة اليمنية بل والعربية والدولية بصورة عامة ،
يدرك جيداً ان من عجز عن استدراج الرئيس ناصر إلى مواقف تسيئ لذاته وحكمته ولشعبه ووطنه وأشقائه وأصدقائه ، هم الذين دائما مايتبنون مواقف وهميه فاشله ، محاولين نسبها وتلفيقها إلى الرئيس المحترم الواضح كوضوح الشمس في كبد النهار ، و البعيد عن التلميع لمواقف لا تكون في وجدانه وحكمته .

فهذا الرئيس ناصر هو أكبر من كل التضليلات .. والتدليسات .. والاسائات .. واكبر من الذين يسيؤون اليه ، "فمن يعرف قدر الآخرون سيعرف الآخرون قدره" .

وكل المتابعين سواء كانوا محبين او معارضين ، يعرفون ان الرئيس ناصر هزم كل من يحاول الاسائه اليه بأخلاقه وشخصيته و امتلاكه لمبدأ عاش عليه ويتمثل بعدم الإساءة لمن يسيئ اليه.
فنتوجه برساله لمن اتبعوا هواء انفسهم وهواء شياطينهم ، ورموا الرئيس ابو جمال بالباطل والكذب والافتراء ؛ اتقوا الله في انفسكم ، واختم سطور مقالي هذا بتذكيرهم بكلام المولى عزوجل الذي جاء في كتابه الحكيم { واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } صدق الله العظيم .