04 نوفمبر, 2022 07:07:00 م
كتب/ مدين محسن:
لا زال الشعب تائه وينساق خلف الأكاذيب والاشاعات والوهم عبر السوشل ميديا وأبرزها لبعض الخطابات على منابر الكذب والنفاق ..
للاسف الشديد هناك استهداف للشعب ومعرفه فكره ومحدودي الأفق السياسي..
2022 عام مليئ بالتسول الفضيع والفقر المدقع ، ومجاعه اجتاحت البلاد من شماله إلى جنوبه ، حتئ أصبح المواطن يصارع ضنك الحياه وقساوتها ..
أصبح الشعب ينقسم الئ قسمان منها طبقه برجوازيه وهي تجار الحروب وناهبي الانتصارات ومتربعي على هرم السلطة ، ناهيك عن الفلل والقصور (داخل الوطن وخارجه) والفدانات وفتح محلات الصرافه ..
والقسم الآخر هي الطبقه الكادحه الفقيره والمسحوقه التي تتجرع الويلات من العذاب وقساوة الحياه ..
والجريمة الكبرى يتحملها كل صحفي وإعلامي متخاذل سخر قلمه للدفاع عن بعض الحثالات التي صنعت خصيصا لتدمير الشعب ونهب مقوماته ومكتسباته ..
هناك فريق اعلامي مضلل لكل الممارسات التي تمارسها القاده والمرؤسين في هرم السلطة. وتناسو أن على عاتقهم شعب ياكل من النفايات وبقايا المقاهي ..
أود هنا أن أوصل رساله لكل اعلامي متخاذل انتزعت منه الضمير والإنسانية وأصبح مأجور على كل كلمه يكتبها ويضلل بها .
أن ما تمارسوه اليوم ليست صحافه أو مهنه اعلاميه . فمهنه الإعلام وأخلاقيات المهنه ارتمت عرض الحائط ، واصبحتم مروجين بمنشوراتكم وكذا حرف الحقائق بدون أي شعور بالخجل ..
والله المستعان