حـوار ولقاء

11 مايو, 2025 02:49:31 م

الرياض (صوت الشعب) خاص:

أكد رئيس مجلس الوزراء وزير المالية سالم صالح بن بريك، في أول حديث صحفي بعد تعيينه لـ«عكاظ»، عمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية بين السعودية واليمن قيادة وشعباً.

وقال: إن جذورها في أعماق التاريخ، انطلاقاً من المصير المشترك الواحد، الذي يجمع البلدين، وهو ما جسدته المواقف العربية الأصيلة والمشرّفة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من خلال استمرار دعمها ومساندتها للشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل والظروف التي مر بها اليمن ولا يزال.

واستعرض رئيس الحكومة اليمنية، مجالات وجوانب الدعم السعودي خلال السنوات الأخيرة لليمن، وهو الأمر الذي مكن اليمن من الصمود في وجه العواصف، وحال دون الوصول إلى حالة الانهيار التام، ويعطي الكثير من الأمل للشعب اليمني الذي يحمل الوفاء للأشقاء في المملكة.

وقال بن بريك، إن الدعم شمل المجالات كافة سواء من خلال منح المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء التى كان لها الأثر الكبير خلال الفترة الماضية، وتوفير ملايين الدولارات على الحكومة التي كانت تذهب لشراء الوقود.

وتطرق إلى المشاريع التنموية الأخرى التي تنفذ عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المجالات في الطرقات والأشغال العامة، والصحة، والتعليم، وتعزيز القدرات المؤسسية للعديد من القطاعات وغيرها من جوانب التعاون المقدمة، ناهيك عن مجالات الدعم الإنساني عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية.

وأكد أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان، شكل نقلة نوعية في تطوير الخدمات الصحية بصورة لمس نتائجها المواطنون بشكل مباشر.

وقال: «إن كل ذلك الدعم يجعلنا أكثر تفاؤلاً واطمئناناً من خلال مواصلة الأشقاء تقديم الدعم، وهو ما يعول عليه الشعب اليمني كثيراً للتغلب على التحديات كافة، وعودة دورة الحياة في اليمن باستئناف النشاط الاقتصادي، وتصدير النفط، وتنمية الموارد المحلية، وتوفير المناخ الملائم لذلك وهو ما تضعه الحكومة نصب أعينها».




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.