ملفـات وتقـاريـر

21 سبتمبر, 2025 08:19:04 م

شنغهاي (صوت الشعب) خاص:

استهل الوفد الأكاديمي اليمني رفيع المستوى، الذي يزور جمهورية الصين الشعبية حالياً، برنامج نشاطه بزيارة جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، حيث عُقد لقاء موسع مع قيادة الجامعة وعدد من عمداء الكليات والأساتذة.

وخلال اللقاء، رحّب الجانب الصيني بالوفد اليمني وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك. من جانبه، أكد الدكتور محمد الأحمدي، المستشار الثقافي بسفارة بلادنا لدى الصين، أن هذه الزيارة تأتي في إطار رؤية وزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية لتطوير الشراكات الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي.

ويضم الوفد رؤساء جامعات عدن، حضرموت، تعز، سيئون، شبوة، لحج، المهرة، إضافة إلى نائب رئيس جامعة إقليم سبأ، وهو ما يعكس حرص مختلف الجامعات اليمنية على توحيد الجهود لفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي مع الصين.


وألقى الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، كلمة باسم الوفد اليمني عبّر فيها عن تطلع الجامعات اليمنية إلى إقامة علاقات مثمرة مع جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، مشيداً بسمعة الجامعة وريادتها في مجالات التعليم والبحث العلمي. كما شارك أعضاء الوفد بمداخلات متنوعة ركزت على مجالات التعاون الممكنة، بما في ذلك تبادل الأساتذة، وتوسيع برامج التدريب المتبادل، وزيادة عدد المنح الدراسية، ودعم برامج تعليم اللغة الصينية في الجامعات اليمنية والعربية في الجامعات الصينية، إضافة إلى تطوير برامج مشتركة للبحث العلمي والابتكار.

ومن جانبه، ألقى رئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية كلمة أشاد فيها بالعلاقات الصينية–اليمنية وبأهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، مؤكداً استعداد الجامعة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح الشراكات المستقبلية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على وضع آليات عمل مشتركة لتنفيذ الرؤية المتفق عليها، بما يشمل الترتيب لتوقيع مذكرات تفاهم خلال الفترة المقبلة تمهيداً لعقد اتفاقيات تعاون رسمية. وأكد المستشار الثقافي أن الملحقية الثقافية ستتولى متابعة وتنسيق خطوات التنفيذ لضمان استدامة التعاون وتحقيق مخرجات ملموسة تعود بالنفع على الجامعات في كلا البلدين.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.