14 أغسطس, 2025 10:36:00 م
كتبه | هشام الحاج:
التقيتُ ببعض الزملاء من المحامين والمعلمين والكوادر الطبية في الجامعة، ودار بيننا نقاش حول مقال كتبته بعنوان: "جهود حثيثة يبذلها دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك".
كان الناس حينها متشائمين من حدوث أي إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة، فخضت معهم نقاشًا واسعًا، اختلفنا في بعض النقاط واتفقنا في أخرى. قلت لهم: أعطوه فرصة للعمل، فأنا أعرف هذا الرجل، والخبرة التي اكتسبها خلال مسيرته المهنية، رغم الظروف الصعبة التي تحملها، جعلت لديه نظرة ثاقبة.
لقد كوّنت هذه القناعة بعد لقائنا به لسويعات، وأكدت في مقالي أن هذا الرجل سيعمل شيئًا مهمًّا، وسيعيد هيبة الدولة وما فقدناه في هذا الوطن.
وبعد فترة، التقيت بنفس هذه الشريحة المثقفة التي نسميها النخبة وصفوة المجتمع، فقالوا لي: صدقت الفول أيها الصحفي في مقالك عن دولة رئيس الوزراء.
لقد كانوا في السابق بلا ذرة أمل في التحسن والتغيير، لكنهم قالوا إن نظرتهم لهذا الرجل تغيرت بنسبة 90%، حيث تحسنت الأحوال الاقتصادية، وانخفض سعر الصرف والأسعار.
فقاطعتهم قائلاً: هذه بداية الغيث، وأعطوا هذا الرجل فرصة للاستمرار في العمل. ويكفيه فخرًا أنه يتصف بالتواضع والأخلاق والعمل الطيب، وأنه محبوب بين الناس، ولا يعرف العنصرية، وهذه من أهم سماته.
لذلك، أقول إنه يجب علينا جميعًا أن نقف مع هذا الرجل، فالقادم بإذن الله سيكون طيبًا للوطن، والمصفاة على وشك أن يبدأ العمل فيها، وكثير من الأمور ستشهد تحسنًا قريبًا.
أخيرًا... يجب أن نتكاتف جميعًا مع هذا الرجل، نصرةً للوطن والمواطن، ودعمًا لسيادة القانون.