ميسي يصارع نيمار وسوبر هاتريك كريستيانو رونالدو يؤهل البرتغال في كاس العالم

صوت الشعب -يوروسبورت -متابعات :

يفرض ميسي نفسه على برومو هذا الصباح ومعه شاكيري الذي سجل اول هاتريك في مونديال البرازيل 2014، فيما تقف جماهير عريضة محبة للدون البرتغال على قدم واحدة الليلة، لأنها ربما تودع كريستيانو رونالدو ومعه منتخب بلاده من الدور الأول.

هل يبقى رونالدو وتبقى معه المتعة؟ أم أن المنتخب البرتغال فعلا لا يستطيع الاستمرار في المونديال وأن الدون البرتغالي كابر كثيرا وبغرور (نوعا ما) لانكار إصابته وعجزه عن مساعدة منتخب بلاده كما فعل في الملحق أمام السويد.

المعادلة تتغير كل يوم

المعادلة تتغير كل يوم في مونديال البرازيل.. بداية الأرجنتين في الموندياللم تكن مثالية رغم الفوز على البوسنة 2-1 بقيادة ميسي مسجل هدف الانتصار، وقال البعض أن التانغو لن تذهب بعيدا خصوصا بعد الأداء الهزيل أمام ايران، غير أن هدف الوقت الضائع الذي سجله ميسي آنذاك قلب كل الأمور رأسا على عقب.

الأرجنتين ظهرت أمام نيجيريا بروح جديدة ومستوى افضل بكثير خصوصا  لرفاق ميسي دي ماريا وهيغواين واغويرو، ونجح المنتخب السماوي في تحقيق الفوز 3-2، إلا أن تألق ميسي اللافت لم يمنعه من الإشارة بعد المباراة إلى ضرورة العمل أكثر في تأمين المناطق الخلفية للفريق.

في المقابل قدمت منتخبات صغيرة أداء قوي وغير متوقع مثل المكسيك وتشيلي وكوستاريكا على وجه الخصوص، ونستطيع أن نضم الجزائر وسويسرا وبلجيكا ونيجريا إلى هذه القائمة ايضا.

أما صدمة المنتخبات الأوروبية فقد اقتصرت حتى الآن على 3 عمالقة هم اسبانيا وانجلترا وايطاليا وربما تلحق بهم روسيا والبرتغال بعد البوسنة والهرسك وكرواتيا، فيما كتبت النجاة لكل من هولندا وفرنسا، وقد تكتب لألمانيا أيضا ومعهم سويسرا واليونان.

آخر معادلة تقول أن هولندا هي الأفضل بين منتخبات أوروبا بعد تعثر المانيا الغريب أمام غانا وسوء الحظ الذي رافق فرنسا أمام الاكوادور.. ولكن هل تتغير هذه المعادلة لاحقا.. سننتظر لنرى.

من سيكون نجم المونديال؟

دخل البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي في مواجهة مفتوحة مع زميله في برشلونة الاسباني النجم البرازيلي الشاب نيمار بعد أن بلغ كل منهما هدف الرابع في 3 مباريات.

هذه المواجهة ستكون بداية على لقب الهداف، ولكنها قد تتطور فيما بعد لتصبح على لقب المونديال نفسه إذا ما واصل المنتخبان الغريمان مشوارهما الناجح نحو المباراة النهائية.

لا نريد استبعاد كل من روبين ومولر وفان بيرسي وكريم بنزيمة وغيرهم من شرف المنافسة على جائزة النجم الأول للمونديال، خصوصا وأن هناك لاعبين صغار يصنعون التاريخ في نهائيات كاس العالم الحالية مثل السويسري شاكيري، وكذلك النيجيري أحمد موسى وحارس المكسيك اوتشوا.

وكان تألق ميسي ونيمار وروبين وفان بيرسي ومولر وبنزيمة وغيرهم فرصة للتندر من قبل خصوم كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم، فأشار البعض إلى أن الدون البرتغالي يحرز في كل مباراة يشارك فيها قصة شعر جديدة، غير أن مغرد على تويتر أشعل موقع التواصل الاجتماعي الأربعاء مؤكدا أن رونالدو سيسجل سوبر هاتريك في مباراة البرتغال المصيرية ضد غانا.

هذا المغرد قال أن الدون سينفجر في وجه غانا، فيما ستنتهي مباراة المانيا واميركا بفوز أحدهما وتأهله مع البرتغال.. ربما تكون هذه التغريدة فانتازيا مبالغ فيها كما قال رونالدو نفسه والذي صرح بعد مباراة اميركا (2-2) بأن بقاء البرتغال في المونديال مهمة صعبة للغاية، وأن سيلساو أوروبا لم يكن يوما مرشحا للفوز باللقب.

كما أن هناك الكثير من التكهنات بأن مصير مباراة المانيا ضد اميركا سيكون التعادل وتأهل المنتخبين معا.

من سيكون نجم المونديال؟ ربما يأتي مغرد لاحقا ليقول أن النجم الأول في المونديال هو سواريز لأنه فعل ما لا يستطيع ميسي أو رونالدو أو غيرهما فعله.

لم تشهد بطولة من بطولات كأس العالم في أي نسخة ماضية هذا الاهتمام بانتظار عقوبة لاعب، كما هو الحال في مونديال البرازيل مع مهاجم منتخب الاوراغواي لويس سواريز.

حتى عندما تم حرمان مارادونا من مونديال اميركا 1994 لم نشهد تدخلا من أطباء نفسيين وعلماء السلوك الانساني لتحليل المشهد واستيعاب عقلية اللاعب وطريقة تفكيره.

سواريز صنع بتكرار مشهد العض، للمرة الثالثة في مسيرته المليئة بالاتهامات المخلة والسلوك العنصري، من نفسه مادة دسمة للبحث والاستنتاج، فهناك من يقول أن هذا السلوك يرافق اللاعب من صغره بسبب تعرضه للعنف، ومنهم من يقول أن عملية العلاج النفسي واردة، وقسم آخر لا يرى الأمل في أي حل.

إدارة ليفربول ستجتمع لتقرر مصير سواريز، وحماس ريال مدريد وبرشلونة للصراع حول هذا اللاعب سينطفيء حكما بسبب هذه الواقعة والاتحاد الدولي يفكر في ايقاع الحد الأقصى من العقوبة وهو حرمان 24 مباراة، وهو ما قد يعني حكما تجميد مسيرته الدولية.

العالم كله ينتظر ما سيحصل مع سواريز.. فهل يتلقى مهاجم الأوراغواي "عضة" لا يسفيق منها سريعا، أم كما قال ضحيته الأخيرة كيليني: "الفيفا يحابي بعض النجوم على حساب السلوك الرياضي".

النصر للجزائر

كلمة أخيرة.. لندعو جميعا للجزائر بالفوز والانتصار على روسيا اليوم.. الجزائر فخر العرب.