22 نوفمبر, 2025 08:57:32 م
أكد مغردون أن حزب الإصلاح يمثّل خطرًا متصاعدًا على أمن واستقرار الجنوب، واليمن والمنطقة العربية باكملها، مشيرين إلى أن ممارساته خلال الفترات الماضية وما يقوم به من تحركات إعلامية وسياسية في الوقت الراهن تكشف عن نوايا تهدف لإرباك المشهد وخلق بؤر توتر جديدة في المحافظات المحررة.
وشددوا عبر هاشتاج #خطر_حزب_الاصلاح على ضرورة توحيد الجهود الشعبية والسياسية لمواجهة مخططات الحزب، معتبرين أن وعي المجتمع الجنوبي هو الحاجز الأول أمام أي مشاريع تستهدف أمنه أو تفكيك نسيجه الاجتماعي.
ولفتوا إلى أن الحزب يحاول استغلال الأوضاع المعيشية والاقتصادية لخلق اضطرابات داخلية، مؤكدين أن هذه الأساليب باتت مكشوفة لدى المواطنين، وخصوصًا بعد تجارب سابقة مريرة في شبوة وعدن وأبين.
ونبّهوا إلى أن شبكات إعلامية تابعة للتنظيم تكثّف من حملات التضليل بهدف تشويه المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية، مطالبين بأهمية التفاعل مع الهاشتاج لفضح تلك الأكاذيب وتقديم المعلومات الموثوقة للمجتمع.
وتداول المغرّدون صورًا ومقاطع فيديو توثق اعتداءات وانتهاكات سابقة ارتكبتها عناصر تابعة للحزب في مناطق مختلفة، مؤكدين أن هذه المشاهد تشرح خطورة عودة الإصلاح إلى الواجهة السياسية أو الأمنية.
وأشاروا إلى أن المرحلة تتطلب دعم المؤسسات الأمنية الجنوبية وتعزيز حضورها في المحافظات المحررة لضمان عدم تمكين أي طرف يسعى إلى إرباك المشهد وإضعاف مؤسسات الدولة.
واوضحوا أن الحزب يوظف المنابر الدينية لتوجيه الخطاب الديني لخدمة مصالح الحزب وأهدافه، وتكفير المختلفين، ويعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع المناطقية والعنصرية لخدمة اجنداته الخبيثة.