المرصد العمالي

06 سبتمبر, 2023 10:11:35 م

شبوة(صوت الشعب)خاص:

أكد المرصد العمالي الجنوبي أن شركة OMV العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة، تعتزم تسريح 200 من موظفيها، بحُجة عدم تحقيقها أي إيرادات في القطاع، بسبب توقف تصدير النفط.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان شركة زينيث الهولندية العالمية تراجعها عن صفقة شراء أصول الشركة النمساوية في اليمن.

ونقل المرصد العمالي عن مصادر اعلامية محلية، أن شركة OMV النمساوية العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة، اتخذت قرار التسريح اعتباراً من بداية العام المقبل.

وقال المرصد إن الشركة أعلنت أنها لم تتمكن من تحقيق أي إيرادات من أنشطتها في قطاع “إس تو”، بسبب التوقف الكلي لصادرات النفط والمبيعات، منذ أكثر من عشرة أشهر جراء الهجمات الحوثية على موانئ التصدير، وفق قولها.

وأضاف: أن: الشركة أوضحت أنها لجأت إلى قرار الاستغناء كمحاولة لتقليل الخسائر المالية الكبيرة المستمرة، وتجنب الإغلاق الكامل لعملياتها؛ بعد محاولاتها إعادة توزيع الموظفين في إدارة العمليات تفادياً للتقليص، إلا أنها عجزت عن توفير أعمال بديلة بعد توقف الإنتاج وصادرات النفط حتى اليوم.

وكانت شركة زينيث الهولندية العالمية، أعلنت الإثنين الماضي، في بيان حصل عليه موقع “عدن حرة” على نسخة منه، تراجعها عن صفقة الاستحواذ على شركة OMV النفطية في اليمن، بسبب ما وصفته بعدم استيفاء الشروط، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تمت بالتراضي بين الطرفين، وأن شركة OMV النفطية في اليمن أعادت لها 4.3 مليون دولار، بالإضافة للفوائد بعد إلغاء الاستحواذ عليها.

وطالب السيد بسام البان رئيس المرصد العمالي الجنوبي شركة (OMV) بإعادة النظر في قرار تسريح 200 عاملا في حقل العقلة بمحافظة شبوة ، لما له من انعكاس سلبي لأوضاع عائلاتهم ، وتأثير سلبي على معنويات الموظفين الآخرين.

يذكر أن OMV شركة نفطية نمساوية تعمل في دول عدة، بينها دول الشرق الأوسط ومن ضمنها اليمن، وكانت تتولى إنتاج النفط في محافظة شبوة جنوب اليمن.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.