أخبار محلية

عدن/صوت الشعب/علام النيابة العامة:

عقد لقاء تشاوري بين نيابة الأمن البحث محافظة عدن والأجهزة الأمنية في أدارة البحث الجنائي محافظة عدن صباح اليوم الثلاثاء ترأسه القاضي بسام غالب علي ومدير البحث الجنائي في المحافظة العقيد ناجي قاسم المرفدي بشأن التعاون وتذليل الصعوبات وتلافي أوجه القصور والسلبيات وتحسين مستوى العمل، والتنسيق بين النيابات والاجهزة الأمنية التابعة لادارة الأمن.

وقدم وكيل نيابة الأمن والبحث في المحافظة القاضي بسام غالب في اللقاء ورقة عمل حول محاضر جمع الإستدلال وأثر سلبياته على الدعوى الجزائية، أستعرض فيها تعريف محاضر جمع الإستدلال وماهيتها وواجبات مأموري الضبط القضائي، وتطرق إلى سلبيات محاضر جمع الإستدلالات التي قد تؤدي إلى بطلانها منها عدم إتباع الإجراءات القانونية والأدارية الصحيحة، مما يؤدي إلى عدم أعتماد المحضر من قبل النيابة العامة، وأكد أن وجود سلبية واحدة في جمع عمليات الإستدلال يمكن أن يؤثر سلباً على الدعوى الجزائية وعدم تحقيق العدالة.

كما أشار القاضي بسام على مأموري الضبظ القضائي في مرحلة جمع الإستدلالات من تلقي البلاغات والشكاوى وفحصها وإجراء التحريات عن الجرائم ومرتكبها، كما يجب إتخاذ الاجراءات التحفظية واجراء المعاينة اللازمة بصدد الجرائم التي يبلغ عن وقوعها إضافة إلى تحرير محضر إستدلالات وأرساله للنيابة العامة للتصرف فيها.

ومن جانبه أضاف مدير البحث الجنائي في المحافظة العقيد ناجي قاسم المرفدي أن طبيعة عملهم ونشاطهم لابد أن يكون قانونياً، كما إنهم يعملون على تقيّيم عملهم ورفع الاحصائيات السنوية بكل ماهو موجز، مؤكداً على الترابط الوثيق بين الأمن والنيابة العامة والمواطن كونها حلقة وصل واحدة.

كما أضاف العميد علي حسن عوض الزميلي مدير مكافحة المخدرات محافظة عدن أن قضايا المخدارات باتت يومية ومستمرة وتتجدد عليهم ككل يوم وبطرق مختلفة، كما قاموا على إنشاء غرفة عمليات مشتركة تعمل على مدار 24 ساعة لمكافحة الجريمة.

حضر اللقاء مدير البحث الجنائي العقيد ناجي قاسم المرفدي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات في محافظة عدن العميد علي حسن عوض الزميلي، والعقيد حسن العمري نائب مدير البحث الجنائي في المحافظة، وجميع رؤساء ادارة البحث والتحري في أقسام الشرطة في المحافظة.

لقاء تشاوري بين نيابة الأمن والبحث وادارة البحث الجنائي في عدن حول أهمية محاضر جمع الإستدلال وأثر سلبياته على الدعوى الجزائية

رأيكم يهــمنا