صوت الشعب ــ عبدالله باصهيب الحضرمي
مثلما العادة
سرت وعند إنطلاق دورة كاس العالم لكرة القدم نرى الكل يبادر لحجز
مقعدة او
باقه القناه الناقله للحدث العالمي بينما حضرموت تلاقي إهتماماً غير مسبوق
في دعم قطاع الشباب والرياضه وعلى إمتداد وديان وسهول حضرموت او الغالبيه
للمناطق الآهله بالسكان هنا قف لحضه لنري من الداعم وبمايشاع بأنه تعاون
بين
قطاع مكتب الشباب والرياضه على مستوى المحافضه ياترى من هو الطرف
الثاني
نها الطامه الكبرى الطرف الثاني والممون هو عبارة عن اكبر ناهب
وسالب لخيرات
المحافضة من الثروة النفطيه مجموعه شركات ((( توتال
))) التي تواكب الحدث مع
الشباب وتشبع رغبتهم في المشاهدة لتكمل اسكاتهم
عن حقهم في ضل وضع مزري
وانعدام للمشتقات النفطيه البتروليه وصاحبة اكبر
واطول عقد استثماري في المجال
النفطي في اليمن الى كذا سنه قادمة وجزء
لايتجزاء من مشكله وآدي حضرموت
ممايعانية من انقطاع للتيار وانعدام
للمشتقات ...
قد يستغرب القاري ويعلن بوجود تناقض ولا اين حق الإمتياز
للمناطق النفطيه
البتروليه إنما هي إستمرار سياسه الوصايه والتبعيه من
مراكز النفوذ المسيطرة
على اوضاع المحافضه في شتى المجالات نرتضي بشاشات
عرض من قبل ناهبي
حق الاجيال القادمة وباأبسط الامور غاضين الطرف والنضر عن
الآساس فلا آيدي
عامله ولا توفير طاقه ولا اهم مقومات الحياه ..
حضرموت الغنية عن التعريف بسجلها الحافل بجميع المجالات وشتى طرقها شبابها
منهمكون في امور حياتهم اليوميه خريجينها يلقون اللوم علي اول من يطراء
بباله تعيش
اسواء عصر في تاريخها وسجلها الحافل بالإنجازات في ضل استمرار
زمن الامبالاه بالحق
العام او حتي حق الاجيال القادمه في العيش فشاشات
توتال بديله عن نفطنا وإعطاء الاولويه والآحقيه في العمل لأبنائنا ..