مجتمع مدني

19 يونيو, 2014 10:54:00 م

عدن_صوت الشعب_بسام القاضي:

 


نظم مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بالتعاون مع الجمعية اليمنية للإثار- عدن مساء امس الثلاثاء ندوته العلمية الثانية " علماء عدن في العصور الاسلامية " ض من نشاطهما المشترك محاضرات وندوات حديث الثلاثاء" من اعلام ومعالم عدن " الجزاء الاول الذي يقيمها المركز بالتعاون مع الجمعية مساء كل يوم ثلاثاء في الاسبوع خلال الفترة من 3 يونيو حتى 19 ديسمبر 2014م .

وفي افتتاحه الندوة العلمية التي حضرها اكاديميين ونشطاء حقوقيون واعلاميين وعدد من الباحثين والمهتمين والمتخصصين وبمشاركة نخبة من المثقفين والشباب النشطين في المدينة قال الدكتور صالح باصرة رئيس مركز الرشيد للتنوير بان الهدف من هذه الفعالية الوقوف امام موضوعات في تاريخ عدن مشرا الى ان الحلقة الاولى لهذه الفعالية "ندوات حديث الثلاثاء" كانت عن " جيولوجيا عدن " .

واضاف باصرة ان موضوع اليوم الذي يأتي ضمن سلسلة ندوات قادمة من العام 2014م سيركز على علماء عدن في العصور الاسلامية من خلال التعريف بدور مدينة عدن في العلوم الاسلامية وريادتها في تأسيس المدارس والجوامع التي كانت مكانا للعبادة والدروس والتثقيف .

الى ذلك قال الدكتور احمد صالح رابضة استاذ التاريخ الاسلامي المشارك قسم التاريخ بجامعة عدن في محاضرته العلمية بان علماء مدينة عدن هم خليط عدد من علماء العالم مشيرا الا ان بعض المدارس التاريخية في عدن درست المنطق والفلك متطرقا الى ان هناك ترابط علمي وثقافي واجتماعي كان يربط العديد من المساجد والمدارس في مدينة عدن .

من جانبه فقد تطرق الناشط الثقافي في الاربطة الاسلامية الاستاذ محمد عبد العزيز الى رصد عدد من اعلام ومعالم عدن ابرزها جامع عدن وجامع ابان ومسجد جوهر وجامع العيدروس ومسجد حسين ومسجد الذهيبي والعسقلاني متطرقا الى سرد ابرز اعلام تلك الجوامع والمساجد التي ذكرت اعلاه .

وذهب عدد من المشاركون في الندوة العلمية الى تقديم جملة من الآراء والمداخلات التي ذهبت في مجملها الى الاشادة بجهود بمركز الرشيد وجمعية اثار عدن ممثلة بالدكتورة اسمهان العلس في اقامة مثل هذه المحاضرات والندوات العلمية التي وصفوها بالتنويرية التي تهدف الى اعادة الحركة الثقافية للمدينة العريقة التي كانت تتسم بها في السابق والتعريف باعلام ومعالم عدن التاريخية التي تتعرض لتدمير ممنهج وفضيع .







رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.