أبحـاث ودراسات

29 أبريل, 2021 05:00:19 ص
(صوت الشعب) - متابعات:

تسلط جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) الضوء على العديد من أشكال الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وحتى البيئية أيضًا.

وتكشف، من نَواح كثيرة، هشاشة الحضارة التقنية الحديثة. تسعى هذه الدراسة إلى تحليل التوتر القائم بين قضايا الرعاية والاستجابات التقنية في سياق الجائحة. وتربط الخلفية النظرية للمقال بنظرية الرعاية للفيلسوفة الأميركية جوان ترونتو، وتصوُّر عالم الاجتماعي الفرنسي جاك إيلول المتعلق بـ "النظام التقني" الذي يتميز بالفاعلية والسرعة والأتمتة والاستقلالية.

وحتى لو أدركت العديد من الحكومات أهمية تقديم الرعاية (الصحة، التربية، خدمة المجتمع) بالنسبة إلى أي مجتمع، فقد اختارت، إلى حد بعيد، حلولًا تقنية، من أجل الحفاظ على النشاطات الاقتصادية.

وكان لتكثيف التحول الرقمي انعكاسات كبيرة على التعليم العالي والفنون والإنتاج الثقافي وقطاع الشغل والديمقراطية. ومن خلال تقديم العديد من الأمثلة، تُظهر الدراسة كيف تُجهز الحلول التقنية على العلاقات الإنسانية، وعلاقات الرعاية أساسًا، وتنزع عنها طابعها الإنساني، معمّقة أشكال اللامساواة والإقصاء الاجتماعي.

هذه الدراسة منشورة في العدد 35 من مجلة "تبيّن" (شتاء 2021، الصفحات 113-134)، وهي مجلة فصلية محكّمة يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات وتُعنى بشؤون الفكر والفلسفة والنقد والدراسات الثقافية.

تجدون في موقع دورية "تبيّن" خلال الفترة الحالية من جائحة كورونا جميع محتويات الأعداد مفتوحة ومتاحة للتنزيل على الرابط التالي:

https://tabayyun.dohainstitute.org/ar/issue035/Pages/art05.aspx






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.