أخبار محلية

22 يونيو, 2014 07:27:00 ص

عدن_صوت الشعب_احمد بارفعه:



قال القيادي البارز بالمجلس الأعلى للثورة الجنوبية ” علي باثواب ” أن الذي التهم الجنوب في 7/7/94 وباشر التدمير الممنهج وما لحق بالكادر العسكري و المدني والمؤسسات والمصانع و الاراضي و الثروة وغيرها لن يعيد الجنوب )جنوب واحد) وليس بمقدوره ان يفعل ذلك، فهو الآن يعمل على المشاركة في تنفيذ ما هو اخطر من تقسيم الجنوب الى ( جنوبيين ) , عبر مخرجات حوارهم التي تبنت توضيح ذلك لمن لم يستوعب بعد مخاطر مشروع تقسيم الجنوب الى إقليمين .

واكد ” باثواب ” في تصريح لــ”يافع نيوز ” ان تلك المخرجات أكدت على استقطاع باب المندب الممر الدولي وضمه لمحافظة تعز اليمنية، واستقطاع مديرية بيحان في محافظة شبوة الجنوبية والذي يوجد فيها القطاع النفطي جنه وضمها الى محافظة مأرب اليمنية، وإلحاق عدد من المناطق اليمنية من بينها قعطبة ودمث والقبيطة والشريجة بمحافظتي لحج والضالع الجنوبيتين بهدف يمننتهما ديموغرافيا واستثمار الكثافة السكانية التي قد تصل في إحدى تلك المناطق المذكورة الى أكثر من مليوني نسمة وضمان نتائج التصويت في الاستفتاء على دستورهم الاتحادي او حتى الاستفتاء على فك الارتباط   .

واضاف بقوله : كما يسعون للاستحواذ على الوظيفة العامة ومزاحمة السكان الأصليين على فرص العمل المتواضعة، ليس فقط في الضالع ولحج وإنما في عدن التي ستصبح في متناول اهتمامهم السياسي والاقتصادي هذا فقط في إطار الترتيبات المسبقة الهادفة الى السيطرة على نتائج فعالياتهم السياسية القادمة وضمان نجاحها .

وأعتبر باثواب تلك الأعمال بانها مقدمة للتمهيد للكارثة الأخطر التي تقسيم الجنوب الى إقليمين ( عدن , وحضرموت )، مضيفاً . فإذا ما نحج هذا المخطط الذي يدبر بليل خلف أسوار مطابخ المصالح الاستراتيجية لسلطات الاحتلال وحلفائها من دول الإقليم والعالم فان المرحلة الثانية من المخطط ان ينسى الجنوبيون جنوبهم على إيقاعات الاحتفال بالتوقيع على الصفقة المتفق عليها وتتضمن إعادة إقليم عدن الى اليمن مقابل فصل حضرموت .

وحول الوحدة اليمنية، قال ” باثواب”، انه التساؤل لدى البعض حق ، حول مشروع إقدام الجنوب على الوحدة عام 90 حتى يدرك انها جاءت تتويجا للتعبئة الجماهيرية بأهمية الوحدة حتى اصبحت مطلبا شعبيا ولسلسلة من اللقاءات والحوارات الثنائية على مستوى رؤساء البلدين احتضنها عدد من الدول الشقيقة في أعقاب التأزم والصدامات المسلحة على حدود بين البلدين وعلى رأسها حرب 72 و 79 وما رافقها من اضطرابات داخلية ذهب ضحيتها عدد من رؤساء البلدين بالإضافة الى العامل الاقتصادي الذي اشتكت منه خزينة الدولة على اثر المتغيرات التي عصفت بالاتحاد السوفيتي وأدت الى تفكيكه في ظل هذه الأجواء الصعبة ذهب الجنوب والشمال الى الوحدة وكانت أحوج ما تكون الى النوايا الصادقة لتساعدها على مواجهة كل تلك المصائب الداخلية والخارجية .

واضاف بقوله : حتى عندما اصاب الجنوبيون ما اصابهم في سنواتها الاولى ظلوا يبحثون عن مخرج يحفظ لهم مشروعهم الوطني من الانهيار فجاءت وثيقة العهد والاتفاق الا ان النكث بالعهد والاتفاق لدى الطرف اليمني كان أقوى من الالتزام به ، ولهذا أعلنت الحرب على الجنوب بعد ان تم الاستعداد لها والتجهيز، وتحولت شراكة الوحدة الى احتلال عسكري استيطاني وهذا ما يعاني منه الجنوب . حد وصفه .






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.