أخبار محلية

25 يونيو, 2014 07:22:00 م

صنعاء_صوت الشعب_ وليد محمد سيف:



أكد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي اهمية تشكيل فريق وطني من الوزارة لدعم التنمية المحلية، باعتبار الوزارة جهة محورية في تحقيق الانتقال السلس لنظام الاقاليم وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

واشار الوزير اليزيدي في افتتاح ورشة العمل الاستكشافية لتعزيز قدرات ومهارات فريق دعم التنمية المحلية التي ينظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتنسيق مع الوزارة على مدى ثلاثة ايام وبمشاركة أربعين من كوادر الوزارة .. الى ان الورشة تستهدف تكوين فريق وطني من الوزارة لتفعيل التنمية المحلية وفق التوجهات الجديدة في ادارة التنمية وعمليات التخطيط التشاركي وبناء الموازنات المحلية المستجيبة لحاجات السكان، وتعزيز قدرات الوحدات الادارية المحلية لبناء الاقتصاد المحلي وتطوير الاقتصاد الريفي.. خاصة في المرحلة الحالية التي تشهد تحولات كبيرة على صعيد بناء الدولة واعادة توزيع السلطة ومنها سلطة اتخاذ القرار في المجال التنموي. مشيدا في الاطار ذاته بجهود الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم التنمية المحلية، كون هذه الورشة احدى ثمار الشراكة بين الوزارة والصندوق.

وأضاف قائلا:" اننا نعول على هذا الفريق في تطوير مقومات التنمية، خاصة فيما يتصل بتصميم وتطوير السياسات التنموية وبناء القدرات البشرية والمؤسسية وتطوير الموارد المحلية وآليات المشاركة المجتمعية في خطط وبرامج التنمية المحلية، الهادفة الى تحسين مستوى تقديم الخدمات للسكان من تعليم وصحة ومياه وطرقات ورفع مستوياتهم المعيشية، معتبرا ان هكذا وظائف هي مهام أصيلة لوزارة الإدارة المحلية ولن تحقق ما لم يكن هناك تخطيط تنموي مدروس  ينبني على المشاركة وحشد الموارد والامكانات المتاحة للوصول الى اهداف التنمية الشاملة.

وكان وكيل الوزارة لقطاع المعلومات والاحصاء محمد الحمادي اشار الى ان الدورة تستهدف اكساب المشاركين المعلومات الاساسية حول النفقات العامة باعتبارها محور عملية التنمية المحلية والوطنية، وتعزيز قدراتهم في هذا الجانب لما من شأنه تكوين فريق عمل وطني يكون مرجعا اساسيا لعملية التدريب وبناء القدرات في الوحدات الادارية من محافظات ومديريات اضافة الى وظيفته الاستشارية في التنمية المحلية.






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.